وخلقت إستقالة نائب الرئيس الإستقلالي العالم أبا نقاشا معمقا حول أسبابها والغرض منها في هذا التوقيت بالذات، حيث أسر مصدر حزبي ل”كود” أنها تعود لخلافات بينه ورئيس الغرفة الخليل ولد الرشيد منذ شهر فبراير الماضي دون توضيح ماهيتها.
وكشف مصدر “كود” في ذات السياق أن رئيس الغرفة قَبِل الإستقالة بعد التشاور مع منسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث حمدي ولد الرشيد، والذي أصر على الموافقة عليها دون نقاش أو تعقيب، مشددا على قبولها دون العودة إلى رئيس جماعة بوجدور،عبد العزيز أبا، والد المعني بالأمر أو مناقشته، مؤكدا أن إستقالته تعني رفضه الإنخراط في العمل الذي يقوم به الحزب على مستوى الغرفة.
ويرى كثيرون أن قبول حمدي ولد الرشيد لإستقالة نائب رئيس الغرفة العالم أبا ستنعكس على علاقته مع رئيس جماعة بوجدور، عبد العزيز أبا بالسلب، مشيرين أن قبولها في حينه وعدم مناقشة عبد العزيز أبا سيُمهد لشرخ في علاقة الجانبين على المستوى السياسي وعمل الحزب، علما بأن رئيس جماعة بوجدور كان يحظى بدعم قوي من منسق الجهات الجنوبية حمدي ولد الرشيد.