غامبيا جددات دعمها الكامل للوحدة الترابية للمغرب وأكدات أهمية المبادرة الملكية الأطلسية
كود الرباط//
فيديو خطير مصور بطريقة احترافية ونشراتو قناة “المسلم الأمازيغي”، ولأول مرة كنشوفو هاد الظاهرة فعيد الفطر، خطبة مصورة وميكروفونات حاضرين وكاميرات، باش يتم فيه تمرير خطاب سياسي متطرف ويتناقش فيه موضوع واحد واللي هو مدونة الأسرة.
الخطيب فهاد الخطبة بإحدى أحياء ايت ملول، (رغم أنه مكاينش ف لاليست ديال خطباء وزارة الأوقاف) الا انه دار خطبة وحضرو ليها عدد من السلفيين، وكيهضر على فئة وصفها بـ”الشرذمة” والسفهاء والفجرة والفشلة وكيقول بلي كيحاربو الاسلام وضد امارة المؤمنين. دار خطبة سياسة فمناسبة تخص فقط عيد الفطر.
وقال هاد الخطيب اللي سميتو ابو حمزة وبان بمظهر شيوخ السلفية فالمشرق، وماشي بحال اللباس المغربي الاصيل ديال الفقهاء المغاربة، :”ان يسكت عن الحق ولا ينشر كلمة الله يدافع عن كلمة الله خوفا من يناله هؤلاء المخربون السفهاء الرقعاء المعاتيه الفجرة، بأنه ارهابي أو انه يريده فتنة أو انه يريد يفسد الارض، كما قال اتباع فرعون”.
هذا وصف كاع للي باغي تعديل مدونة الاسرة بالسفهاء والفجرة واعداء الله. ايلا مكانش هذا تكفير شنو يتسما؟. غير هاد الخطبة واش مرخصة من طرف وزارة الاوقاف ولا لا؟.
واضاف الشيخ المتطرف :”بعد ذلك تسوروا المحراب في المملكة السعيدة شرذمة قليلون أفاكون كذابون فشلة اجتماعيا وأسريا وأميون علميا وغرباء عن الشريعة يطعمون من قنوات من خارج دار الاسلام، ثم يتجشأون في دولة الاسلام بالكفر الصريح يريدون أن يبدلوا كلام الله”.
وجاء في كلام الخطيب :”اذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده وهؤلاء سلموا في بلاد الاسلام بل لم يكتفوا اذ لم ينالهم ضر أن يختبئوا ويخرسوا الى حجرهم بل طمعوا في صيد الأسد وتطاولوا في امارة المؤمنين بما يخالف مضمون لقب امير المؤمنين فحاربوا دين المسلمين وسفهوا دين المسلمين و تجرأوا على شريعة المسلمين”.
بل اكثر هاد الشيخ “المتطرف” اتهم وسائل الاعلام المغربية باحتضان هؤلاء “الشرذمة” ووو.. دبا كولشي بالنسبة ليه فاجر وكافر وو حيث يمكن مدايرش لحية بحالو، ولا مكيهضرش بلغة عربية فصيحة بحال المشارقة.
ودعا ابو حمزة للتعصيب الديني ضد هؤلاء -(هؤلاء الشرذمة ف نظره منهم دعاة الاجتهاد الفقهي والتيارات العلمانية وبعض الاحزاب ومؤسسات الدولة لي عطاو مقترحات بحال المجلس الوطني لحقوق الانسان)، هادو بالنسبة ليه خاص يتعصبو ضدهم دينيا. التعصب كيفاش وبأي طريقة راه ممكن الاتباع ديالو يفهمو بغلط ولا يكون نيت كيقصدها (يكون الضرب والاستهداف الجسدي = وهنا كنهضرو على الارهاب).
هذا نوع خطير على تدين المغاربة، التدين الصوفي المعتدل، واللي كيكون زاهد فكولشي. وكتلقاه فاهم شنو المقصود بالمدونة وشنو فيها وشنو غادي يتم تعديلو.
هاد النوع ظاهرة “كلامية” متسمعوش فلحظات الاجماع الوطني بحال كورونا ولا الزلزال. هاد النوع كيتخبا وكيتنعش غير فالصراعات والحروب كأن المدونة يلا تبدلات المغاربة غايوليو كفار وغايسدو جوامع وغايعمرو البيران. اللا المدونة باين لي غادي يتبدل فيها، كاين اطار عام حددو سيدنا “لا احل ما احل الله ولا احرم ما حرم الله”، اذن لاش هاد التطرف يا الخوانجية لاش تستغلو العيد باش تمررو مساجات “ترهيبية”.