وزير الداخلية السابق ومعاه الوزير المنتدب ما خلاو ما دارو باش يربح الاصالة والمعاصرة فانتخابات 2015. لمقدمين والشيوخ والقياد ومسيرة ولد زروال والضغط باش يربحو بزز الياس العماري امين عام “البام”٬ وفالاخير فشلو. ربحهم عبد الاله بنكيران اللي كان رئيس حكومة ديك الساعة وامين عام حزب البي جي دي.
باش جا تشكيل الحكومة٬ تعطات لبنكيران مرة اخرى واخا عرف من نهار تعيينو باللي ما غاديش يديرها. غير هو سياسيا وقف البيضة فالطاس ورفض يدير تنازلات. ما خلاو ما دارو ليه ورفض مشاركة الاتحاد الاشتراكي فالحكومة. رفض استوزار شي وحدين. كان غادي يرفض استوزار امثال لفتيت فحكومتو.
بنكيران اللي ربح حزبو الانتخابات وضارب تعرض لاول طعنة غادرة من حزبو. تخلاو عليه باش تعين بنعرفة. وقع تحالف غريب ضدو من حزبو. كلشي قادة هاد الحزب وقادة الاصلاح والتوحيد تحالفو باش كل واحد دخل شوية الموس فظهرو. طبعا كلشي بثمنو. ولاو وزارا. اللي كيعرف بنكيران ديك الساعة كان متأكد ان كل من عزيز الرباح ولحسن الداودي ومحمد يتيم والحقاوي ونجيب بوليف ما غاديش يقبلهم يكونو وزرا. بالنسبة ليه هادو ما فيدهمش وما يستحقوش يكونو مسؤولين حكوميين.
هادو اللي كيغوتو دابا كلهم ساهمو فطعن بنكيران. ساهمو فضربو. ساهمو فخيانتو. غير بدا بنعرفة وقبل كلشي اللي رفضو بنكيران.
من ذاك النهار وقضية بعد قضية كيحدرو الراس ناس البي جي دي. كيقبلو. ولات الحكومة كيتحكم فيها لفتيت. كيتحكم فيها حقاش شخصية رئيس الحكومة ما كايناش.
هادوك اللي كانو ضد بنكيران مع الوقت ولاو مضاربين بيناتهم. الرميد لعب اهم دور باش يوصل بنعرفة للحكومة وشفنا السيمانا اللي فاتت استاقل احتجاجا عليه. زاوگ بنعرفة واتصل الملك باش يتراجع عن الاستقالة. اما هادوك اللي كانو مع بنعرفة فاللول٬ جراو على كثير منهم من الحكومة: يتيم والداودي والحقاوي… باعوهم لعجل. اذن ما يجيوش اليوم يبكيو. هما كانو عارفين هاد الشي نهار باعو بنكيران على مناصب. د ابا خاصهم يزمو فامهم.