أنس العمري ـ كود//
بني ملال بدات كتخلص من «قيود كورونا». فبعدما عاشت فترة صعبة نتيجة التصاعد المقلق في عدد الإصابات بالوباء، عادت المدينة للتخفيف من التدابير الاحترازية التي جرى تشديدها خلال مرحلة تفجر الوباء بهدف تطويق رقعة انتشاره.
أنس العمري ـ كود//
بني ملال بدات كتخلص من «قيود كورونا». فبعدما عاشت فترة صعبة نتيجة التصاعد المقلق في عدد الإصابات بالوباء، عادت المدينة للتخفيف من التدابير الاحترازية التي جرى تشديدها خلال مرحلة تفجر الوباء بهدف تطويق رقعة انتشاره.
وهكذا، قررت السلطات الولائية تحديد أوقات إغلاق المقاهي في الثامنة مساء عوض السادسة مساء؛ وكذا تحديد إغلاق محلات القرب في الثامنة مساء عوض السادسة مساء.
كما تجلى التخفيف في فتح محلات الحلاقة بعد الحصول على رخصة تسلم من طرف السلطات المحلية بعد إجراء المشتغلين لفحوصات تثبث عدم إصابتهم بفيروس (كورونا) إضافة إلى السماح بنقل عدد الزبناء يناسب الحمولة الأصلية (03 مقاعد) بالنسبة للطاكسيات الصغيرة.
مقابل هذه الإجراءات، تقرر الإبقاء على إغلاق الحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، وتحديد أوقات إغلاق المحلات التجارية الكبرى في الثامنة مساء، وأوقات إغلاق المنتزهات وفضاءات الترفيه والتنزه في السادسة مساء، وأوقات إغلاق الأسواق والسويقات الشعبية في الثانية بعد الزوال؛ والسماح بنقل عدد الركاب لا يتجاوز عدد المقاعد المثبتة بحافلات النقل العمومي.
ويرجع الفضل في انعتاق المدينة من شبح انتشار الفيروس، إلي الخطة التي اعتمدت، تحت إشراف والي جهة بني ملال ـ خنيفرة الخطيب الهبيل، والتي جمعت بين تكثيف حملات التوعية والصرامة في تطبيق مقتضيات قانون «الطوارئ الصحية»، وهي الخطة التي بدأت المدينة تحصد ثمارها اليوم.