وحضر الإجتماع المنعقد اليوم الخميس زعيمها ابراهيم غالي رفقة “وزير” دفاعها عبد الله لحبيب البلال وقواد النواحي العسكرية، إذ شهد تداول ما أسمته وكالة أنبائها بالأهداف الكبرى للجبهة، في إشارة للوضعية الحالية بالمنطقة، والتي لطالما لوحت خلالها بجاهزيتها العسكرية واستحضارها لخيار الحرب كحل لملف الصحراء الذي تبذل بخصوصه الأمم المتحدة جهودا مضنية لمحاولة تقريب وجهات النظر بين المملكة المغربية والبوليساريو.
ويتزامن الإجتماع الموسع مع زيارة يقوم بها وفد موريتاني يقوده وزير الدولة الموريتاتي في الخارجية اسلكو ولد إيزيد بيه باعتبارها مراقبا اليوم الخميس للعاصمة الألمانية برلين، قصد لقاء الوسيط الأممي هورست كولر والتشاور حول السبل الكفيلة بحلحلة النزاع.