معاناة يعيشها الطفل هشام ومروان بعد وفاة ابيه الدي كان يكتري قيد يد حياته بيت متواضعا يأوي هذه العائلة بحي “ألبيض ” داخل المدينة القديمة ، لكن بمجرد أن وافته المنية لم تستطع الأم توفير مصاريف الأقساط الشهرية للكراء ، مما دفع بصاحب المنزل إلى سلك مسطرة الإفراغ
و مند ذلك الحين و هذه العائلة تعيش رحلة التشرد و الضياع بين أزقة و شوارع مدينة تيزنيت ، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، و الأم في غالب الفترات تترك الطفلين للشارع يواجهان قدرهما لأزيد من ثلاثة أيام أو أكثر ينامان في صناديق خشبية وسط الأزبال التي يقتاتون منها في بعض الاحيان.