محمد سقراط-كود//
شحال هادي كانت السكنى حدا الجامع ميزة كبيرة لدرجة أنها كانت كتذكر كحاجة كتزيد من ثمن العقار، مثلا حومة جديدة وباقي مافيهاش الجامع كتعني حومة خاوية وديورها مهجورين ولكن حومة فيها الجامع كتعني حومة عامرة وآمنة، كاين الجامع كتعني كاين العساس وكاين ناس كتخرج تصلي الفجر وكاينة حركة، ولكن مؤخرا تحولات السكنى حدا الجامع لنقمة وعذاب أولا بسباب التكنولوجيا والمعاندة ديال الجوامع بيناتهم والأبواق لي زايدين نغزة خصوصا مع صلاة الفجر، شحال هادي كانو الناس محتاجين يفيقو مع الفجر يخرجو يسرحو ويخدمو في الفلاحة ويمشيو لخداميهم والنهار كان كيبدى مع الفجر ويسالي مع المغرب، دابا الحياة تبدلات أغلب الناس كينعسو مع الطناش وعندهم خدامي خاص يمشيو ليها الى فاقوا مع السبعة راه مزيانة ولكن بسباب صوت الأذان المرتفع كاين لي كيولي فايق نع الخمسة وماقادرش يرجع ينعس وهادشي كينقص من الإنتاجية ديالو، هاعلاش كتلقى بنادم معصب في الإدارات والسبيطارات حيت ماشبعش نعاس وفيقوا المؤذن مع الفجر بزز منو.