سهام البارودي – كود//
انا ماكانفهمش بزاف فالكرة و ماعنديش معاها و تا لهنا لهنا عاد بديت كانتفرج فيها و نحاول نستمتع … و لكن لحد الساعة مانقدرش نتناقش فيها مع شي حد و شحال من مرة شرح ليا بنادم ديك القضية ديال لورجو و ماعقلتش عليها و شحال من مرة گووگليتها لراسي باش نعالج هاد الجهل لي انا فيه و نسيتها مع الوقت واخا هاكاك !
و حتى انا واحد الوقت كنت كانقول ديك الجملة الشهيرة ديال ” آش غانديرو بشي كورة ؟” ” لاش كاتصلاح هاد الكورة گاع ؟”
ايني واي ! مع الوقت حاولت نشوف فالكورة اكثر من رياضة و ولات كاتبان ليا فلسفة مهمة فالحياة، و بلي الكورة كرياضة و كصناعة خاصها تكون و حنا محتاجين ليها !
فاش كانقول حنا كانقصد الجنس البشري !
علاش خاصها تكون ؟
حيت اليوم الكورة من الضومينات القلال لي مازال كايآمنو بمجموعة د القيم لي غادا و كاتختافي من العالم فحال مفهوم ” العمل” و ضريب ” تامارا” لي تبنات على اساسهم الحضارة الانسانية ! فالكورة ماكايناش ديك “النسبية” لي طغات على ضومينات خرين و لي الاعلام كايسوق ليها ! ماكايناش ديك النسبية ديال ” مسكين معاق دخلوه يلعب” ” مسكينة مرا دخلوها تماركي ” “مسكين حيت كحل داكشي علاش مافرقوش معاه كورة” ” علاش الفرقة مايلعبوش فيها الكائنات الفضائية ! فيناهي المساواة ؟ فيناهيا الحقوق ؟ بغينا الكوطا ديال سكان دوار الضباي فالفرقة “!
الحمد لله و الشكر لله ! مازال الكورة كانشمو فيها ريحة المنافسة و تامارا و طلع دافع على ركك و لي عندو عندو ! ماكاين لا خوك قايد لا ولد عمتك كوميسير لا نتا كحل لا نتا بيض! كاين نتا و شنو عندك فرجليك و تامارا لي كاضرب على راسك فاااقاااط !