وقد تميزت، نهاية الأسبوع، بتسجيل مستوى مرتفع لهذه “الهجرة الجماعية”، إذ تدفقت عشرات الأسر على هذه الفضاءات، للتخفيف من وقع حرارة الصيف، والمتزايدة شدتها في المنازل.
وهو ما دفع عناصر الأمن لتكثيف تواجدها في هذه المواقع السياحية، حيث سهرت على تنظيم حركة السير لضمان انسيابيتها، بالإضافة إلى الوقوف على مدى التقيد بالتدابير الوقائية الجديدة الموصى بها للحد من انتشار الوباء، والتي دخلت حيز التنفيذ، ابتداء من ال 11 من مساء أول أمس الجمعة.
ولكن على الرغم من هذه التعبئة، رصد استمرار التراخي من قبل البعض في التقيد بهذه الإجراءات الاحترازية، وهو ما يثير علامات استفهام كثيرة حول سبب تشبثهم بمثل هذا السلوك، كما يزرع المخاوف من احتمال أن يؤدي استهتارهم إلى زيادة الوضعية الوبائية التي تمر منها المدينة تعقيدا.