ا ف ب ////
أعلنت الأمينة العامة لمنظمة “الإغاثة الشعبية الفرنسية”، غير الحكومية، الأربعاء أنّ الفقر ينتشر في فرنسا بشكل يبعث على “القلق الشديد”. وفي لقاء مع فرانس برس على هامش “يوم المحرومين من العطل” الذي أقامته المنظمة في مدينة دوفيل لصالح خمسة آلاف طفل من منطقة باريس، اعتبرت هنرييت شتاينبرغ أنّ “الوضع يتردى، فثمة توسع للفقر بأشكال لم نعهدها”. وقالت “نعتقد أنّ ذلك يدعو إلى القلق الشديد”. وأوضحت أنّ تزايد الفقر يطال بشكل خاص “كبار السن”. وتابعت “ثمة اثر لانخفاض مبالغ المعاشات التقاعدية” التي “تحتسب طبقاً لأفضل 25 سنة عوضاً عن أفضل 10 سنوات”. كما أشارت إلى “مسنين كفلوا قروضاً لأبنائهم ويتوجب عليهم الدفع ما لم يتمكن الأبناء من السداد”.