ومن المقرر أن يزور الدبلوماسي الإيطالي السويدي الذي تم تعيينه شهر أكتوبر الماضي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثا إلى الصحراء، المغرب والجزائر وموريتانيا ومخيمات تندوف في الفترة ما بين 12 و 19 يناير الجاري.
ووفقا لمصادر متطابقة فإن دي ميستورا، قد بدأ ترتيباته واتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بهذا النزاع، للقيام بأول زيارة رسمية له للمنطقة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للألماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019.
زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء للمنطقة، تهدف إلى بعث المسار السياسي المتعثر منذ سنوات، وذلك في ظل تشديد القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي على استمرارية مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الجزائر.
وكان دي ميستورا قد استبق زيارته للمنطقة، بعقده لسلسلة من اللقاءات والمشاورات مع عدد من المسؤولين الدوليين، وهي اللقاءات التي عبرت من خلالها العديد من الدول عن دعمها لجهوده، من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.