كريم الصوفي – كود//
[email protected]

موقع اخباري صبليوني منساش ذكرى مرور 35 عام على مونديال 1986 دون الاحتفال بأفضل حارس مرمى في المونديال ، رغم وجود حراس من طينة الكبار. وقال الموقع ان الزاكي كان قائد المجموعة المغربية التي صنعت التاريخ تحت سماء المكسيك في عام 1986. وبفضل تصدياته حقق كل ما يلي: فاز بالكرة الأفريقية الذهبية، واختير أفضل حارس عربي للعام وأفضل حارس مرمى مغربي. كل ذلك في سنة واحدة فقط.

الزاكي الذي يبلغ طوله 188 سم قادر على فعل أي شيء. لقد بدا كبطل خارق، حسب الموقع الاسباني وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى في كأس العالم، وفقًا لـ France Football. على الرغم من التنافس مع البلجيكي جان ماري بفاف ، الإيرلندي الشمالي بات جينينغز ، والألماني هارالد شوماخر ، والفرنسي جويل باتس ، والإنجليزي بيتر شيلتون ، والإسباني أندوني زوبيزاريتا ، وهم من طينة الحراس العظماء.

ويضيف الموقع المذكور، أن هدف لوثار ماتيوس على الزاكي أعطى الفوز لمنتخب ألمانيا الغربية. هكذا تخلصت ألمانيا من ابن سيدي قاسم البالغ من العمر 62 عامًا والذي أصبح الآن مدربًا ناجحًا. الزاكي قال لمجلة “فرانس فوتبول”: “كأس العالم 1986 ، بقيت في روحي. كانت بطولة مارادونا لكنها كانت لي أيضا”.