وقد أصبح هؤلاء المهربين يحتكرون الأسواق في المدن الكبرى المعروفة بتجارة الذهب، خاصة العاصمة العلمية فاس. ويدخل هذا المعدن بصور شرعية في غياب أي مراقبة من طرف الإدارة العامة للجمارك، مما يضع علامات استفهام على مسألة عدم مراقبة فواتير هؤلاء المهنين والمهربين في نفس الوقت إن صح التعبير.
وقال كمال بنموسى صاحب محل لبيع المجوهرات والحلي بفاس، في تصريح ل”كود”، أن هاته العمليات تدر على مستخدميها أموال طائلة خاصة وأن البعض يستعمل هذا الذهب المهرب والقليل الجودة كمادة خام تتم إذابتها وإضافة معادن أخرى كالنحاس أو بيعها كما هي، في ظل تراجع مراقبة من طرف إدارة الجمارك، وهذا ما يجرنا للقول أنه نادرا ما نسمع عن مقاضاة أو متابعات في هذا الموضوع.