مصطفى الشاذلي – كود سبور //

مشابكة فحسنية أكًادير حول المدرب. النادي، ووفق ما توفر ل”كَود” من معطيات، يسود داخله خلاف ينذر بتفجر أزمة، إثر تضارب في طريقة تدبير ملف اختيار الربان الذي سيقود سفينة “غزالة سوس”، ابتداء من الموسم الكروي المقبل.

الروينة اللي واقعة، حسب ما تأكد ل”كَود” من مصادر موثوقة، انطلقت شرارتها بعد حسم المكتب المسير في مصير عبد الهادي السكيتوي بالمصادقة على تغييره، وتكليف إثنين من نواب رئيس الحسنية بالتدقيق في السير الذاتية ل3 مدربين.

إذ في الوقت الذي انتهت هذه العملية، تضيف المصادر نفسها، إلى الاستقرار على وضع الثقة في البرازيلي ماركوس باكيتا للإشراف على الإدارة الفنية للفريق بعد الاتفاق معه على أجر سنوي حدد في 260 مليون سنتيم، وبدء التحضير لتسلم مهامه، كانت هناك تحركات مناقضة لهذا التوجه ولإرادة الجماهير التي رحبت بالوافد الجديد.

هذه التحركات كان مصدرها، توضح المصادر ذاتها، مسؤول قريب إداريا من الرئيس، إذ أقدم على مجالسة المنخرطين، بحر الأسبوع الماضي، بدون مصادقة المكتب المسير على هذه الخطوة، قبل أن يقترح البرتغالي فيريرا لتدريب النادي مقابل أجر سنوي حدد في 240 مليون سنتيم.

ليضع بذلك هذا الخيار الحسنية في مواجهة درجة تعقيد تسييري غير مسبوقة.. فطرح إسمين، في ظل عدم التوصل إلى حل ودي ينهي الارتباط بعبد الهادي السكيتيوي الذي وضع برنامجا إعداديا للموسم المقبل بموجب العقد الذي يتقاضى على خلفيته أجرا سنويا يبلغ 230 مليون سنتيم، يجعل النادي أمام مفترق طرق قد يكون لأثر الخروج منه عواقب وخيمة على بيت “غزالة سوس”، الذي على ما يبدو سيعيش صيفا ساخنا.