قفروها الكابرانات على لالجيري: القضية ما فيهاش غير 3 لزيرو.. خطية قاصحة كتسناهم بسبب ماتش بركان والمنتخبات والأندية الجزائرية مهددة ما تلعبش عامين
كود الرباط ///
الأجواء الاحتفالية التي يعيشها مركب الأمير مولاي عبد الله قبل ساعتين من انطلاق لقاء الوداد الترجي، تخفي ما يدور بجنبات الملعب.
سماسرة التذاكر، أعضاء اللجنة المنظمة، الأمن، وفئة من الجمهور المنفلت، تحول حضور العرس الكروي الى محنة لعشاق الحمراء.
التذاكر التي اختفت قبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية ظهرت بوفرة، يبيعها سماسرة بأثمنة تتراوح بين 50 و 150 درهم. شاهد عيان حكى لكود كيف خرج شخص مباشرة بعد آذان المغرب ليعرض تذاكر للبيع ب100 درهم باع اكثر من 50 تذكرة ب100 درهم وخفض عشرين درهم مع قرب نفاذ ما بحوزته.
رجل امن كان بدوره يبيع تذاكر لبعض المراهقين خلسة ب 50 درهم. قبل بدء اللقاء بساعة عجز جمهور يتوفر على التذاكر عن ولوج الملعب، بينما اقتحم آخرون بوابة احدى المداخل مما عرض احد الشبان لجروح خطيرة ونزيف دموي.
ما تعيشه جنبات الملعب يفضح امة التنظيم التي تتعاظم في المحطات الكبرى. المهم حشومة وصافي. الجمهور الرياضي يستحق تنظيما احسن وعقلية الهوتة ستخنق الكرة بهذه البلاد.