وأكد البيان أن الرميد كان يعامل كاتبته اللّي ماتت بحالة بنتو، وكانت محل ثقته الكاملة، وما علمت إلا أنها كانت هي المسؤولة عن كافة الشؤون الإدارية لمكتبه، مؤكدا أنه كلفها بإجراءات تسجيل نفسها بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلا أنها هي التي لم ترغب في ذلك.
وأوضح البيان أن الوزير الرميد طلب منها مجددا تسجيل نفسها بالصندوق، مع استعداده لأداء غرامات التأخير في التصريح، إلا أنها رفضت ذلك، ورفضت تمكين مكتبه من صورها وبطاقتها الوطنية الأمر الذي جعله يدفع لها في أواخر السنة الماضية مبلغ قدره 23 مليون، الذي وضعته في حسابها البنكي قبل مرضها ووفاتها.
ماشي غير هادشي. الرميد حسب ما جاء في البيان “أدى مصاريف استشفاء الكاتبة ديالو بما قدرهم 67000,00 درهم فكان فضله عليها كثير. ورفضت عائلة الكاتبة السابقة للرميد في مكتب المحاماة ديالو تحميله المسؤولية في عدم تسجيل نفسها بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، معلنا عن إدانة عائلتها من هاد الاتهامات.