وامتصت حالة الغضب السائدة وسط المعتصمين بعد اجتماع عقد، أمس الثلاثاء، بالعاملة مع 4 ممثلين عنهم، إذ جرى الاستماع إلى مطالبهم مع تقديم وعود بدراسة مدى قابلة تطبيقها والعمل على تنزيلها في أقرب وقت، وفق ما أكده مصدر مطلع لـ “كَود”، مضيفا أن هذا اللقاء أثمر تراجع عدد من خطوتهم الاحتجاجية، فيما لا زال عدد قليل متشبث بقرار الاعتصام داخل الموقع المذكور.
وتضرب السلطة وقوات الأمن طوقا على المنجم العشوائي منذ بدء الاعتصام، الذي رفعت خلاله مطالب بالإنقاذ من شبح البطالة والفقر بعد تسييج المنطقة التي كانوا يلجؤون إليها، وذلك ظل ترقب أن تنجح البدائل الاقتصادية التي تبذل مساعي حثيثة لخلقها في إنقاذ أكبر عدد من العطلة، التي ارتفعت مستوياتها، عقب توقيف نشاط جمع بقايا الرصاص، لما يشكل من مخاطر وما نجم عنه من فواجع مؤلمة.