سكوب. فضيحة كبيرة فمجلس المستشارين. حروب الاستقلاليين مشات بعيد. الوزير الاستقلالي مزور ضارب مع مستشار استقلالي وبقات ليهم غير البونية فلجنة كيرأسها استقلالي
مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//
رغم التصعيد الذي عرفته العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، مؤخرا، إلا أن المملكة تواصل التأكيد على التزامها بالوعدة الذي قطعته على نفسها، وهو أنها ستظل شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري.
وتأكيد هذه المرة جاء من ملاعب الكرة، وعلى لسان المسير العام للمنتخب الوطني الأول، أمين العبدي، الذي قال إن كل الأمور مضبوطة بخصوص سفرية الخضر إلى المغرب من أجل مواجهة منتخب بوركينا فاسو، يوم 7 شتنبر، بمدينة مراكش، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر.
وأوضح لعبدي، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن “الفاف” انتهت من تنظيم جميع الأمور المتعلقة بسفرية رفاق القائد رياض محرز إلى المغرب من أجل مواجهة بوركينا فاسو في الجولة الثانية من تصفيات المونديال، سواء تعلق الأمر بالحجوزات الضرورية على غرار وسائل النقل وفندق الإقامة في مكان المباراة التي ستجرى بمدينة مراكش.
وقال “لقد انتهينا من تنظيم جميع المسائل الخاصة بتنقل المنتخب الوطني إلى المغرب، من أجل مواجهة منتخب بوركينا فاسو في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم، قمنا بجميع الحجوزات من وسائل النقل ومقر الإقامة عن بعد حتى قبل التنقل إلى عين المكان للتأكد من جودة الوسائل والتجهيزات التي ستوضع تحت تصرف الخضر خلال إقامتهم إلى مراكش”.
وقال “تلقينا ترحابا كبيرا في المغرب سواء من الجامعة المغربية لكرة القدم التي كانت في استقبالنا وقدمت لنا التسهيلات اللازمة، وبصراحة الجميع استقبلنا بحفاوة وصدر رحب وتلقينا معاملة حسنة من المغاربة”، وزاد موضحا “كل ما في الأمر أنني واجهت صعوبات للدخول إلى المغرب في السفرية الأولى، بسبب القواعد التي تفرضها السلطات المغربية على زوارها في إطار محاربة تفشي فيروس (كورونا) المستجد”.