عفراء علوي محمدي- كود//

أودي المغرب ضربو الخلا مع هذ الكمية ديال التدعشش اللي وصلنا ليها، شي أميين مهمتهم هي نشر الأفكار السلفية والبالية فمواقع التواصل الاجتماعي، ويزيدو من تخلف المجتمع والتخونيج ديالو، وهذشي فات القياس وبدا يكثر نهار على نهار..

اليوم الاثنين فالصباح، مع خروج الصحافي حميد المهداوي من الحبس، ومع لقاءو بمراتو وولادو فباب حبس تيفلت 2، اللي دوز فيه العقوبة ديالو، شي مكبوتي ماتسوقو لهذ الخبر بقدر ما همهم غير لباس مراتو، بشرى الخنشافي، وبداو يحلو عليها فهم ويسبو فيها بشكل بشع فالتعليقات على خبر إطلاق سراح راجلها، وبطريقة فيها ضرب صريح فعرضها وكرامتها واختيارها وحريتها فاللباس والتصرف.

هذ الكلام الخبيث مقتصرش على زوجة المهداوي فقط، بل حتى هو ماسلمش من لسانهم، عايروه ووصفوه ب”الديوث”، وأنبوه لأنه ما ساترش مرتو ومادايرش ليها الحجاب، وبالتالي كيفاش غادي يبغي الصالح دالبلاد..

وواحد الصفحة مجموعين فيها الخوانية سميتها “مغاربة ضد الفتن والعلمانية”، حتى هي ماتصابتش من العاكَزين، وخارجة تهلل وتقليك “هذا الذي يسميه الجهال بالرجل الحر يدعي انه يحارب الفساد وينكر المنكر، عجيب كيف لع أن يترك فساد نفسه وزوجته المتبرجة شبه العارية، ولا ينكر المنكر على نفسه وزوجته…” وزايدينها بصورة للمهداوي مع مرتو ومغطيين لمرتو رجليها، على اعتبار ان الصورة “مخلة للحياء وخاصها تغطى”.

لكن فاش كتجي تشوف، زوجة المهداوي لبارسة كسوة طويلة معريضة ومحترمة، إذن كيفاش شافو هذ المتخلفين فهذ اللبسة المحترمة الإغراء والفاحشة؟ بلا شك لأنهم شبعانين كبت وكل حاجة شافوها غتهيج غرائزهم الجنسية..

بالإضافة لهذشي، راه المرا، مزوجة ولا مامزوجاش، من حقها تلبس اللي بغات، وراجلها مخاصش يتكم ليها فلباسها بأي شكل من الأشكال، حيت هي إنسان مستقل، وماشي جارية عندو او قاصر ماعندها عقل وهو وصي عليها، كيف ما منحق حتى شي حد يتدخل ليها فحياتها، ويقول ليها شنو تدير وشنو ماتديرش.

ومن اللخر، خاصنا نتعلمو ندخلو سوق راسنا شوية ونديوها فالجيهة اللي ضارانا، ومانتدخلوش فحياة الناس واختياراتهم، ونحتفظو بنصائحنا لراسنا حيت المخير فهذو اللي كيحلو فمهم هو براسو خاصو روسيكلاج حقيق باش يتكَاد ومايبقاش يعاير الناس ويسبهم ويدير فيها “حامي الملة والدين”.

وهذو نماذج ديال الهجوم اللي داروه المتخلفين على المهداوي ومرتو بسبب لباسها فليكومونتير على منشورات مختلفة.