الرئيسية > آراء > سقراط: هاعلاش خصنا نعتزو و نفتخرو بالشيخ المربي العارف بالله الشريف الصمدي
15/04/2015 08:40 آراء

سقراط: هاعلاش خصنا نعتزو و نفتخرو بالشيخ المربي العارف بالله الشريف الصمدي

سقراط: هاعلاش خصنا نعتزو و نفتخرو بالشيخ المربي العارف بالله الشريف الصمدي

محمد سقراط- كود


إسلام لمغاربة في الغالب كان صوفي،واخا مرة مرة عبر التاريخ كانت كتخرج فيه شي تولالت شيعية أو خوارجية ومرة مرة كان كيتهرطق ويتزندق ولكن فالغالب غلب عليه الطابع الصوفي

 

وحتى للتواخير كاع، وكان باقي رمز المسلم التقي هو الشيخ الصوفي الورع صاحب البركات، ومن التمانينات لهنا بدات كتعوضو صورة الملتحي السني الإخواني، ولي سرعان ماسيطرات ملي ولاو المغاربة كيتلقاو المعلومات الدينية عبر القنوات الفضائية ديال البيترودولار.

 
ارتباط المغاربة بالأولياء عندو تاريخ، والحمد الله كانوا منتوج رائج فداك الوقت لدرجة أننا كنا كنصدروهم لباقي البلدان العربية قبل منوليو كنصدرو الطروفة، وفالجزائر وليبيا ومصر كسيدي البدوي دفين الإسكندرية والعراق كسيدي عبد القادر الجيلاني وعدة بلدان أخرى راه أشهر الأولياء عندهم راهم مغاربة، وكانوا جدودنا وحتى البعض من واليدينا كيسميو ولادهم على الأولياء والسادات، وكتلقى اسم الولي ديال شي منطقة هو الأكثر انتشارا بين الناس هناك، قاسم فسيدي قاسم، رحال فسيدي رحال، وهكذا دواليك

 

وفين كاع نتاشرات الولاية بزاف هي فعودة الموريسكيين من الأندلس، وبحكم أنهم جاو من بلاد متحضرة بزاف مقارنة بالمغرب ديك الساعة، وبحكم أنهم كانوا عاد غادي يبداو حياتهم والبعض منهم امتاز بالعيلم وداكشي، كانت لي حرافت ليه كيدير فيها والي، وحتى المغاربة كانوا غي لي شافوه لابس مزيان وبيض ونقي وشاد القرآن والفقه كيآمنوا بيه، وشحال من دولة وامارة وزاوية قامت فالمغرب غي بهاد القالب، ووقع لعناد بين القبائل والدواور، كيما دابا كلها والفرقة ديالو زمتعصب ليها كانوا المغاربة كلها والولي ديالو، وتقاس عظمة المنطقة والرخاء ديالها بحجم الموسم لي كيتقام فيها، ولكن على خلاف القبائل لي تركزات فالداخل المغربي والجنوب ولي أغلبها عرب بدو، ولي معروف عليها كما في باقي البقاع الأخرى حيت تتواجد بعدها عن الدين وعشقها للحياة والترعوين كما كتب ابن خلدون وكما فصل أكثر في طباعهم عبد الرحمان منيف فمدن الملح وبالأخص فأرض السواد، كانوا سكان الجبال والمناطق لي عمروها المورسكيين واختلاطهم بالأمازيغ فيها كانت هاد المناطق أكثر تشبتا بالدين وبالمناسك ديالو و أكثر تعاطيا لهادشي ديال الولاية والصوفية، وعلى خلاف مثلا موسم مولاي عبد الله لي هو أكبر موسم فالداخل ولي الإحتفال فيه كيكون بالتبوريدة والشيخات والروج والشطيح والرديح طيلة سبعة أيام وكيكون الإحتفال تما دو طايع ديونيزيوسي خالص، فموسم مولاي عبد السلام بن مشيش لي هو أكبر عمارة فالشمال، مكانش فيه هادشي كانت غي الزطلة والكيف وطابا والأمداح النبوية والجدبة والحضرة وداكشي، وكان وباقي طاغي عليه الجانب الديني على عكس مولاي عبد الله لي موسم انساني حقيقي محض.

 
هادشي لي خلى الشمال يكون ديما مرتع للتدين ومنطقة محافظة على العموم مقارنة بالجنوب، فكما أنهم أكبر منطقة مصدرة للدواعش وأكبر منطقة يكثر فيها الحجاب، وفين مابانتش شي لعيبة فالمغرب عندها علاقة بالتدين كتلقاها جايا من الشمال من غير الشيخ سار الذي يعتبر طفرة نوعية فمنطقة الراشيدية

 

هالشيعة ها الدواعش ها الصوفيين وآخر اصدارات الشمال هي الشيخ الصمدي، هذا الشاب التقي الورع الخاضع الى الله تعالى المذنب فيه حقه الذليل له، العارف بأمر سره المدرك لعظمته، الداعي الله بإسمه الأعظم، كان خدام قادي غاراض ماعليه مابيه، حتى قرر أحد الشيوخ المنفتحين على عالم الفايس بأن يضع صوره في صفحته ويدبجها بقائمة طويلة من المديح الصوفي الذي يقال في حق الأولياء، وشاءت الأقدار أن يظهر لي داك لعجب فالفايس وأنا نبارتاجيه مستغربا الأمر ومستهجنا له من باب العبث طبعا وشدان الستون، فإنتشرت صوره كالنار في الهشيم، وقبله بارطاجيت أبو فاضل حتى تشهر ودبر على 3 سنوات من الحبس، هاد الشيخ كان مدبر على قالبو قاضي غاراض حتى وللى كولشي كيتسائل عليه وحولوه لمادة للسخرية.

 
الموشكيل هو أن الشريف الصمدي يمثل الإسلام المغربي الشمالي الحقيقي(الإسلام ديال الرحامنة بوحدو)، ولي كان حصنا وملاذا وسدا منيعا ضد الفكر الوهابي المتطرف منذ زمن، وكن مع ظهور القنوات الدينية وظهور شيوخ الإعجاز العلمي وشيوخ بول البعير، المواطن المغربي تلف وتخلى على هويتو وعقيدتو الأصلية، فكنشوفوا الأميين من لمغاربة ارتموا في احضان السلفية والخوانجية وما يجر جرهما، ودوك لي قاريين زعمة شوية تلاحو لداكشي ديال زغلول النجار ويحيى حقي والإعجاز العلمي فالقرآن، وهادوك لي كول تبعو ليا عمرو خالد وطارق رمضان ، ونساو أن إسلامنا المغربي راه فيه سيدي عبد الرحمان المجدوب ولالا عيشة البحرية، وفيه الولاة والصالحون ولهم بركاتهم

 

فتجد المغاربة يستخسرون في الشريف الصمدي سفره من طنجة لكازا في عشرة دقائق ومع ذلك يؤمنون بمعجزات اخرى غي حيث كيقولها زغلول النجار فالتلفازة أو فشي فيديو، وترى البعض منهم النهار كامل وهوما مقابلين قناة الحقيقة ومآمنين بأن القرعة ديال لما لي حطو حدا التلفازة راه قرا عليها الشيخ الرقية الشرعية وولات في محل آسبرو ودوليبران، ويستخسرون على شريفنا الصمدي أنه يداوي المرضى بكلمة حسنة منه، لأنه ورث البركة عن جده، وكما قال هو في الحوار معه، أنه ملي مات جدو حس براسو تزادتلو الطاقة، راه بحال هاد الشيخ هوما هويتنا وأصلنا وهوما بعض مغربنا ، ماشي بحال الريسوني لي كل مرة يطل علينا بفتاوى وهابية من آخر الدنيا.

موضوعات أخرى

26/04/2024 09:00

سكوب. فضيحة كبيرة فمجلس المستشارين. حروب الاستقلاليين مشات بعيد. الوزير الاستقلالي مزور ضارب مع مستشار استقلالي وبقات ليهم غير البونية فلجنة كيرأسها استقلالي

26/04/2024 08:29

معرض لفلاحة 16 بمكناس كبر وخاصو يتوسع. دورة مقادة كان مشكوك فيها 3 اشهر. اقبال كبير وتجاوب مزيان وحركة دايرة

26/04/2024 08:00

قفروها الكابرانات على لالجيري: القضية ما فيهاش غير 3 لزيرو.. خطية قاصحة كتسناهم بسبب ماتش بركان والمنتخبات والأندية الجزائرية مهددة ما تلعبش عامين

26/04/2024 06:00

الأميرة ديال بريطانيا حزينة بزاف.. صاحبها السابق لقاوه ميت فأوطيل فميريكان

26/04/2024 04:00

عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة