كود:

 

وقفت “كود” خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الثلاثاء (26 ماي 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة.

 

هل دقت ساعة رحيل ربيع الخليع؟

 

ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي تساءلت حول ما إذا كان البلاغ الذي أصدره ربيع الخليع، الأسبوع الماضي، والذي أعلن فيه اعتزام المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي يرأسه منذ 12 عاما، تحسين خدماته، سيؤدي إلى إنقاذ الخليع من مصير الوزراء الذين تم إعفاؤهم بعد موجة الانتقادات التي طالتهم؟

وقالت مصادر موثوقة للجريدة، أن ما تردد عشية المجلس الوزاري الأخير من أنباء حول قرب إقالة الخليع، لم يكن مجرد إشاعات، بل كان تعبيرا عن قناعة باتت أطراف داخل هرم الدولة تتقاسمها مع غالبية مستعملي القطارات.

 

فبعد نحو أسبوع واحد من إطلاق عريضة فايسبوكية تحمل اسم (مكتب السكك الحديدية متأخر عن موعده)، راكمت الصفحة قرابة 12 ألف معجب، نصفهم التحق بالصفحة لكتابة تعليق يحتج فيه على خدمات المكتب، ويبلغ عن الأعطاب والتأخيرات التي تسجلها القطارات.

 

وكشف سعيد نافعي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للسكك الحديدية، أن الاضطرابات المستمرة في خدمات المكتب لا تعود إلى السببين اللذين وردا في البلاغ، بل هي نتيجة لطبيعة الاستثمارات التي تم القيام بها في السنوات الأخيرة، والتي همت تجديد وبناء المحطات، بينما تم إهمال الأسطول والعربات والقاطرات.

 

وجاءت باقي العناوين كالتالي: “مليون وحدة سكنية مغلقة والحكومة تتجه إلى بناء مساكن للإيجار”، و”انهيار الثنائية الحزبية في إسبانيا”، و”سلفي جهادي خرج من السجن في المغرب ونجح في الالتحاق بداعش”، و”هاجس الغش في الباكالوريا يؤرق وزارة بلمختار”، و”حقاوي تفوض للملك تعيين رئيس مجلس الأسرة والطفولة”، و”كالفان مراكش باق في السجن سنتين كاملتين”، و”رقم أخضر لتلقي شكايات الأطفال ضحايا سوء المعاملة”.

 

أموال الإنعاش الوطني تثير الجدل بالداخلية

 

من جهتها، أفادت “الصباح”، أن طريقة صرف الأموال المخصصة لمديرية الإنعاش الوطني في التنمية السوسيو اقتصادية، أثارت ردود فعل غاضبة لدى بعض كبار مسؤولي الوزارة، الذين قرروا إيفاد لجان للافتحاص والتحقيق في كيفية الصرف، والبحث في أسماء بعض المستفيدين والمشاريع المنجزة في العديد من الولايات والعمالات.

 

وكشف  مصدر مطلع في وزارة الداخلية للجريدة أن بعض المسؤولين على الإنعاش الوطني في بعض العمالات يحولون بعض محطات البنزين إلى ما يشبه “البنوك”، أو مكاتب الصرف، حيث يجنون أرباحا كبيرة، من خلال تحويل “البونات” إلى أوراق مالية تحول إلى الجيوب.

 

وجاء في هذه العناوين “فضيحة تزوير تهز ابتدائية سلا”، و”قاصرات ضحايا فضيحة جنسية بمراكش”، و”حاكم ولاية أمريكية يحذر من المغاربة”، و”الإجهاض.. أطباء في قفص الاتهام”، و”ستة أشهر حبسا لمعتقلي الرجاء بالجزائر”.

 

وتناولت “الأحداث المغربية” مجموعة من المواضيع المهمة والمتنوعة، نذكر أبرزها عناوين صفحتها الأولى “عرشان يعيد مع السلفيين شروط الخطيب مع حركة التوحيد والإصلاح”، و”القضاء الجزائري يدين مشجعي الرجاء بـ6 أشهر حبسا نافذا”، و”بودريقة هرب، خريبكة أقنعت، الفوضى سادت والجمهور كان رائعا”، و”مولاي الحسن يتألق في ماستر الجيدو بالرباط”، و”ابن كيران يعود لمجلس النواب لاستئناف جلسة السفاهة”.