شفت ف السلفي  و قلت ليه” الضرب والجرح مع سبق الاسرار والترصد”

الا قلت ليه علياش جايبيني بصح غندخلو فهضرة لي مغتساليش وانا كنت معذب ما فيا ليا يهضر ، قاليا القضية عندك تقدر توصل حتا لخمس سنين ولكن الا كان عندك محامي مزيان وحطو والديك لفلوس  تقدر تدوز غا شي شهرين وتخرج بما قضى

قلت مع راسي زعما يحكمو عليا بخمس سنين اشنو غندير فعمري دابا خمسة وعشرين عام غنخرج عندي ثلاتين عام والاغاني كيفاش  غندير نسجلهم وعشراني واش غينساوني ويخليوني هنا والدرب زعما الحيوطة دياولو واخا مسحات الجماعة بالجير سميتي ومسحات عكاشة فاميلي واش الحيوطة حتا هوما غيخافو حتا هوما غيسكتو مغيقولو لدراري صغار والو مغيعودوش ليهم عليا؟

تفكرت  الحميمات اللي مربي  فالسطح وعشيرتي و لكن كيفما جات تجي يا زهري ولي جات مرحبا بيها الرباح رباح والخسارة حتا هي رباح

عطاني سينيغالي مكالمة تاصلت بالخوادري قلت ليه انا راه بخير متخافوش عليا ، بدا كضحك وقاليا عاجبك الحال دابا مرتاح الحبس زوين …راه نايضا عليك بلبالة برا وقاليا بلي جا لعندنا لدار شي مسؤول سياسي  بغا يهضر مع الواليد وجرينا عليه ، قلت ليه سيفط ليا شي روشارج الله اعزك نعطيها لمول تيليفون و راه غيكثرو عليكم بحال هاد الاصناف ديال السياسين النصابة لي غيبغيو اركبو علا خوك متهضرو مع حتا واحد وسلم علا كلشي   .

دايز شي موظف  و السينيغالي كان حدا لبلاندي حاضي ليا شير بيدو حيد تيليفون ، ردمت الطارو( لبورطابل بهضرة الحبس ) ودرت راسي كنشوف فالسما ساهي ، عرض عليا السلفي للعشاء قالي زيد دير يديك معانا ، كان قاتلني لهيمري وطلع ليا فراسي عصيري ومرينادينا و نصوصا ديال لفرماج فيهم لكاشير لي كان كيجيب ليا لخوادري فديك ثلاثة ايام ديال الجيور ، هبطت نخشي فوجهي معاهم …

السلفي معاشر مع لفرانساوي فالقص ،  اما السينيغالي فهمت بلي معندوش معاهم. كيقصي بوحدو ، لكاميلة واحد رويحة طالعة منها علا حقها وطريقها مع دغمة الاولى تفكرت طياب ديال سندس ، فالاول كنت كناكل احشمان ولكن ملي بان ليا الخير موجود دخلت معاهم فالطبسيل طول وعرض ، الشيباني لفرانساوي مرة مرة كيشوف فيا وكيقول ليا ” بنييييين ” أ و فرحان فالملامح ديالو  بحال شي دري صغير عطيتيه شي حاجة عزيزة عليه ، انا فيا واحدة القاعدة كناكل بالزربة ودغيا كنشبع وهاد لبلان كان كيكعي لحنانة وكتقول ليا  ” كل علا خاطرك اخويا مالك تابعينك البوليس ”  وفكرت دابا اندوز سنوات هنا، مابقا تابعني لابوليس ولا حد و  خصني نتعلم ناكل بشوية.. الحاجة اللي كثيرة ف الحبس هي الوقت .

نضت انا الاول وبيدت كنفكر كيفاش غادي نحضر الكارو ، السيجارة ديال بعد الاكل  عندها واحد الحلاوة مكعرفها غير لي كيتكيف ، وقفت قدام لبلاندي و كنشوف فهاد العالم الجديد ، فالبلاندي لي حدا لبلاندي لي مقابل معايا علا ليمن كان واقف واحد خونا كيبان عليه ماشي مغربي مشعل سيجارة شاف فيا شفت فيه وعرفني جديد بغيت نقول ليه لوح شي صفرة خفتو يقمعني ، بلاما نقوليه والو غير من شوفات واقيلا قراني  حس بيا خاصني لكارو جبد جوج من لباكية ودارهم فبابي جينيك ودارهم وسط طرف ديال الخبز ولاحهم ليا ، فرحت و بان لي  العالم بخير و  باقين ناس كحسو ببعضياتهم ، بقيت مضارب مع طرف دالخبز باش نجبدو ماعرفتش …شحال بقيت مدابز وال…

نقز  السلفي  حيث بقيت فيه و  قالي بلاتي انا غنجبدو ،هو يهز كراطة وجرو بيها ..وكان فرحان.