عمر المزين – كود – مكتب الرباط //

قال محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، إن الوضعية التي عرفها سوق الشغل ببلادنا خلال سنة 2020، وعلى غرار باقي دول العالم التي تأثرت بوباء فيروس كورونا، كان من المنتظر أن تتفاقم لولا التدابير والإجراءات التي اتخذتها بلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس.

وبحسب بنشعبون، في تصريحاته التي خص بها “كَود” حول هذا الموضوع، فإن هذه الإجراءات والتدابير مكنت من الحد من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد- 19 المتمثلة، على الخصوص، في الانخفاض الحاد للعديد من الأنشطة الاقتصادية، خاصة خلال فترة الحجر الصحي، وارتفاع عدد المقاولات المتوقفة عن العمل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تأثر فئات عريضة من الأسر العاملة بالقطاع غير المهيكل سلبا نتيجة توقف نشاطها جراء الجائحة.

من جهتها، أشارت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2020، إلى أن حجم النشيطين المشتغلين قد انخفض على الصعيد الوطني من  10.975.000 شخص سنة 2019 إلى 10.542.000 شخص سنة 2020، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3,9%.

وأكدت بأن الاقتصاد الوطني فقد 432.000 (137.000 منصب شغل في الوسط الحضري (-2,2%)  و295.000 في الوسط القروي (-6,3%))، بعد إحداث 121.000 منصب في المتوسط خلال الفترة 2017 -2019.