قفروها الكابرانات على لالجيري: القضية ما فيهاش غير 3 لزيرو.. خطية قاصحة كتسناهم بسبب ماتش بركان والمنتخبات والأندية الجزائرية مهددة ما تلعبش عامين
كود كازا//
تسبب ملف حراك الريف، والاعتقالات التي طالت قادة الحراك ونشطاءه، في الكثير من التشنج بين المغرب وهولندا، بلغ حد الجفاء بين البلدين في السنتين الاخيرتين.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد رد على نظيره الهولندي ستيف بلوك، بأن الحراك شأن داخلي لا يهم أي جهة خارجية، وأن المغرب يتعامل بالقانون مع أموره الداخلية.
وقد عرف ملف الحراك تصعيدا بين الجانبين، ما جعل نشطاء الدياسبورا يتخوفون من العودة لأرض الوطن بعد شيوع أنباء عن اعتقال عدد منهم بمجرد وصولهم للمغرب، الأمر الذي تأكد مع أحد النشطاء من بلجيكا الذي اعتقل بمجرد وصوله للناظور، وحكم عليه بسنتين سجنا بسبب لايفاته التي اعتبرت تحريضية.
وقال ستيف بلوك ردا على أسئلة برلمانيين حول تخوف نشطاء هولنديين من أصول ريفية، من العودة للمغرب والاعتقال هناك، أن هولندا لن تتدخل إذا ما اعتقل أي ناشط له علاقة بحراك الريف، وفي حال وقع ذلك، على المعني بالأمر التقدم بطلب للحصول على مساعدة القنصلية إذا لزم الأمر، وذلك في إشارة للمساعدة على الجانب القانوني كتوفير محامي ومتابعة القضية.