الوالي الزاز – گود – العيون //
لازالت الجزائر ترفض التفاعل مع مجلس حقوق الانسان في جنيف بشأن قضية إعدام شابين صحراويين منقبين عن الذهب، ينحدران من مخيمات تندوف حرقا في سياق تصفية الجيش الجزائري الممنهجة للصحراويين.
ورفض نظام العسكر الجزائري إلى حدود اليوم، الثلاثاء 9 مارس الحالي، الرد أو تقديم أية معطيات حول إغتيال الشابين خارج نطاق القانون بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، ويتعلق الأمر ب “علي الإدريسي” 34 سنة و “محا ولد حمدي ولد اسويلم” البالغ من العمر 42 سنة، قرب “مخيم الداخلة” غير بعيد عن منجم للذهب جنوب مدينة عوينة بلكراع الجزائرية أثناء ممارستهما لنشاط التنقيب عن الذهب السطحي، وذلك في محاولة منها لإستنفاذ الوقت وطمس الجريمة النكراء التي إهتزت على وقعها مخيمات تندوف و كذا الأقاليم الجنوبية للمملكة.