29/04/2024 19:00
الصحافي..ذلك الكائن المضروب! لم تعد السلطة مضطرة إلى قمع الصحافة والتضييق على حريتها بعد أن أصبح ذلك من اختصاص مؤتمرات الأحزاب والمهن الحرة
الوالي الزاز -كود- العيون///
تسالات الجلسة المغلقة ديال مجلس الأمن الدولي حول الصحرا، واللي بدات على الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب والثالثة عصرا بتوقيت نيويورك.
وقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة المغلقة، واللي ناقش فيها الجهود اللي كيدير منذ توليه منصبه فسبيل تنشيط العملية السياسية لنزاع الصحراء، وكذلك التطورات اللي عرفها نزاع الصحراء طيلة الفترة الماضية ومنذ اعتماد قرار مجلس الأمن حول الصحرا رقم 2703 في أكتوبر 2023.
وأطلع المبعوث الشخصي أعضاء مجلس الأمن على مخرجات زياراتو للمنطقة، ثم لقاءاته بمختلف الأطراف وأصحاب المصلحة والإكراهات والعراقيل اللي كتواجهو باش يحقق الهدف المتعلق بإعادة إحياء العملية السياسية، مشيرا فهاد الإحاطة لضرورة تحلي الأطراف بالليونة اللازمة والانخراط بحسن نية ودون شروط مسبقة فالمساعي اللي كيدير باش يحاول يقرب وجهات النظر.
وأحاط المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، أعضاء المجلس بضرورة تقديم الدعم ليه من أجل تحقيق الهدف ديالو ومنحه المساحة اللازمة للقيام بذلك، مؤكدا أن البيئة السليمة لتحقيق هدف بعث العملية السياسية غير متوفر حاليا بسبب تجدد الأعمال العدائية شرق الجدار الرملي، وهو الشي للي خاص يتم تجاوزو فأقرب فرصة.
وذكّر ستافان دي ميستورا بالمشاورات غير الرسمية اللي دار مع الأطراف ومجموعة أصدقاء الصحراء الغربية فمجلس الأمن مارس 2023، مبرزا أنه تلقى تأكيدات من الأطراف خاصة حول دعم جهوده لإعادة إطلاق الحوار بيناتهم، ولكن هاد التأكيدات مقيدة بمجموعة من الشروط.
وفسياق متصل، بسط رئيس بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، الروسي ألكسندر إيفانكو، إحاطة ثانية أمام الأعضاء، وأكد فيها على الحاجة إلى دعم مجلس الأمن للبعثة الأممية وتشجيع دورها الذي يُمكن من حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وسرد ألكسندر إيفانكو فإحاطتو مجموعة من الأحداث المرتبطة بالأعمال العدائية شرق الجدار الرملي، موضحا أن عناصر البعثة علموا بها بناء على تقارير إعلامية، بالإضافة لقيامهم بزيارة بعض هاد المناطق.
وكشف الروسي ألكسندر إيفانكو عن مواجهة بعثة “مينورسو” لمجموعة من الإكراهات ميدانيا بحكم هاد الأعمال العدائية، بحال عدم التمكن من إيصال قوافل الإمداد لعناصر البعثة فبعض المناطق شرق الجدار الرملي نتيجة للمنع الذي تفرضه جبهة البوليساريو، وكذلك صعوبة تنفيذ البعثة لولايتها بسباب النقص الحاصل فالإمكانيات المادية والبشرية وشساعة المنطقة اللي خدامة فيها.
ومن جانب آخر، أعرب جل أعضاء مجلس الأمن الدولي بحال الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسييراليون وغيرها عن دعمهم للمساعي اللي كيدير المبعوث الشخصي للنزاع ستافان دي ميستورا، وشجعو الدور ديال بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” ودورها المحوري فحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وعبّر بعض الأعضاء بحال الجزائر وروسيا على الحاجة الملحة لإعادة إطلاق ما أسموه بـ “المفاوضات المباشرة” بين المغرب وجبهة البوليساريو واللي خاص تسالي حسبهم بـ “تقرير المصير”، بالإضافة لاستحضار الجزائر لقضية حقوق الإنسان واللي خاص، حسبها، تشكيل آلية أممية لمراقبتها، وكذلك وقف استغلال الثروات الطبيعية ديال الصحرا.
