أنس العمري – كود //

صحاب القهاوي والمستخدمين فيها ما زال كيتساينو فإشارة من الحكومة.

فإلى حدود كتابة هذه السطور، لم يصدر عن أي جهة رسمية ما يفيد تحرك ملف استفادة هذه الفئة من تعويض مالي، عن الضرر الذي لحقهم جراء اعتماد قرار «حظر التجول الليلي» في رمضان في الثامنة مساء، والذي حكم على نشاطهم بالشلل التام، ما دفع غالبية هذه الفضاءات إلى الاستقرار على إغلاق أبواب فضاءاتها طيلة شهر الصيام، لتتوقف بذلك جيوش من النوادل عن العمل، ما يزيد في تعميق وضعية الهشاشة التي يعيشونها.

وفي هذا الصدد، قال مصدر مهني، ل «كَود»، «ماكاينة حتى إشارة على شي دعم قريب يتصرف.. وحتى إيلا كان فإن الاستفادة منو تقدر ماتكونش حتى لمن بعد رمضان.. حينت هاد العملية تحتاج مجموعة إجراءات اللي باقي ماتدار منها والو على ماكيبان لينا».

وأضاف «هاد الضبابية فيما يخص تعويض رمضان زادت كملات البقية على صحاب القهاوي و اللي خدامين فيها اللي عايشين دابا ف الستريس ومعارفينش باش غادي يلكَاو هاد شهر رمضان »، وزاد موضحا «القطاع كيموت بمرة… وخاص الحكومة تسارع بالتدخل لإنقاذه وإنقاذ الأسر اللي كتعتاش منو».

وكانت الحكومة قد قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة 8 ليلا إلى الساعة 6 صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وذلك ابتداء أول أيام شهر رمضان، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المتخذة سابقا.

وجاء هذا القرار تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد خاصة مع ظهور سلالات جديدة ببلادنا.

كما يندرج في سياق تعزيز التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار الحركية الواسعة التي يعرفها النسيج المجتمعي المغربي خلال رمضان، وفي إطار الحرص على أن يمر هذا الشهر في ظروف صحية مناسبة تعكس رمزيته.