كريم الصوفي – كود//
اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق ف البوليساريو، أنه من سوء حظ المغرب جاءت الأزمة الأوكرانية في غير الزمن الذي كان يتمناه. فبينما كانت كل المؤشرات تميل لصالحه بشكل متسارع. اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، ووصلت أسعار الطاقة مستويات قياسية أعادت للجزائر بعضا من الاهتمام المفقود منذ عقود.
وأضاف الناشط الصحراوي، ف تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، أن الجزائر تحاول استغلال الطفرة الطاقية الحالية في تقليص مكاسب المغرب الديبلوماسية من خلال عقود الامتياز و استثمار فائض مداخيل الطاقة في الرشاوى من أجل تحصيل مكاسب ديبلوماسية على حساب المغرب، بعدما فقدت البوليساريو المبادرة على الأرض، وكنتيجة لذلك من الطبيعي يقول سلمة أن يتركز الجهد الجزائري في تعزيز مكانة ما يسمى ب”الجمهورية الصحراوية” في الاتحاد الإفريقي باعتباره المكسب الوحيد المتبقي للبوليساريو.