مصطفى الشاذلي – كود سبور //

كيفما سبق وكَال، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مكبر بالبعثة ديال المنتخب الجزائري.

فاليوم، استقبل مسؤولو الجامعة البعثة المذكورة، التي يترأسها رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، بمطار مراكش-المنارة.

وشد “الخضر” الرحال، اليوم، إلى المغرب، حيث سيجرون حصة تدريبية في المساء، لاكتشاف أرضية ملعب مراكش الكبير.

ويلاقي المنتخب الجزائري بوركينافاصو، غدا الثلاثاء، برسم الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم “قطر 2022” (المجموعة الأولى)، بداية من الساعة الثامنة مساء (20:00 كَرينيتش+1).

وكان لقجع كَال في تصريحات تناقلتها منابر عدة، “فعلنا كل ما بوسعنا لتجهيز ملعب مراكش وتوفير كل أسباب الراحة لإخوتنا الجزائريين، كما أعطينا تعليمات بعدم توقيف أو تفتيش أي فرد من وفد الأشقاء أو تأخير موعد تدريباتهم وتنقلاتهم ولو دقائق معدودة”.

وأضاف “الجامعة والشعب المغربي، والمنشآت المغربية وكل ما هو مغربي تحت تصرف المدرب بلماضي ولاعبيه. أتعهد بشرفي أنني سأسهر على راحتهم كما أفعل مع منتخب بلدنا، اما الأمور غير الرياضية فليست من شأننا أبدا”.

وقال أيضا “أنا رهن اشارة بلماضي هنا بالمغرب وأتمنى أن يتفقد كل شيء بنفسه ولو تطلب الأمر رفقة شخصية مني، ولو يجد أي شيء لا يعجبه مستعدون لتعديله قبل المباراة، كما ندعوه لتفقد الملعب بنفسه فقد جهزناه كما يجب”.

وقد  خلفت هذه التصريحات أترا هائلا في نفوس من يوقن بصدق المشاعر التي يكنها المغاربة لأشقائهم الجزائريين، والذين ستظل المملكة شريكا موثوقا ومخلصا لهم، رغم ما تعيشه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من تعقيد بعد قطعها من طرف النظام الجزائري.