وتم توقيف عشرة أشخاص، كما تم ركن العديد من عربات الأمن على جانبي طرقات وسط العاصمة اللي يفترض أن يسلكها المحتجون ما حد من المساحة المتروكة للمتظاهرين. كما قطعت عربات منافذ عدة شوارع تؤدي إلى وسط العاصمة.
وتجمع نحو مئة شخص مرددين هتافات ضد النظام وضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الرجل القوي فالبلاد من استقالة عبد العزيز بوتفليقة ف 2 أبريل.
كما رددوا: “لا حوار مع العصابة” رفضا لمباحثات اقترحها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه.
وأعلنت هيئة الحوار الوطنية الخميس “الشروع الفوري” في عملها على الرغم من رفض قائد الجيش “إجراءات التهدئة” اللي طالبت بها “قبل الحوار”، وكان الرئيس الجزائري قد تعهد بشكل حذر بها.