مينة بوشكيوة-كود//

قررت نكمل ليكم بالدارجة حكايتي مع عشيقي لخوانجي باش يكون التواصل مزيان والهضرة شرّح ملّح مايخناز وعشيقي غنسميه ” عبد الرحمان”

كانت ذيك الليلة اللي لحس لي فيها الفرج ديالي وبزازلي وجسمي كامل بمثابة لحظة فارقة جدا في تأريخ علاقتي بيه وعلاقتي بالجنس بصفة عامة، لأنها أول مرة نمارس الجنس مع خوانجي مثقف وكان فجماعة إسلامية محظورة وعنده منصب محترم.

ماكنتش مصدقة أن عبد الرحمان اللي تعرفت عليه فالليسي فاش كنت أنا محجبة ومكنهضرش مع الدراري ومكنسلمش عليهم ولاحتى نقدرنركز الشوفة فعينيهم تصدمت وفرحت وتعجبت لأنه تبدل
360 درجة من بعد ماكان حشومي وبلدي ومعقد يديه وجبهتو كيعرقو فاش كيشوفوني، كان كيفانطازمي عليا بزاف وحنا مراهقين واخا أنا كنت خوانجية وهو مازال ميني خوانجي، كان كيحلم ياخد الباك ويدير مركز التكوين الجهوي يتخرج أستاذ إعدادي زعما الكوليج بتعبيرالتمانينات ويتخرج ثم يجي يخطبني، أما أنا هاد الفيلم كامل مكان داخل لي فعقلي، صحيح كنت مخنوقة ومحجبة وحاصلة مع عصابات الإسلام السياسي اللي كتأطرني أنا وصاحبتي وعدد من الفتيات من نفس حي يعقوب المنصور بالرباط وأن خويا كان بمثابة حارس روحي وجسمي يحسب عليا أنفاسي وحركاتي وسكناتي ولكن أنا وخصوصا فاش بديت نقرا الفلسفة والرواية وليت عايشة حياة مزدوجة، حياة سرية ديال بنت تحلم بالحرية وحياة بنت خوانجية مقهورة وصابرة

بدا عبد الرحمان يتقرب مني فالقسم فاش انتقلت للثانوية ديالو المختلطة من ثانويتي ديال للبنات زعم عليا وانا داخلة حشمانة ومحرجة لقسم مختلط وقال لصاحبو نوض وقال للأستاذ يخليني نجلس حداه، طبعا اللي قالها أستاذ الفلسفة هي اللي كاينة مادام كانت هاديك أول حصة كندخل ليها عند التحاقي

المهم عبد الرحمان ولى مهتم بيا بزاف وعرفت فيما بعد أنه كيصلي الجمعة فنفس المسجد مع خويا وأن التلاميذ فالليسي ولاو عارفين أنه مزعوط فيا وأنه كيعتبرني محجوزة ليه، أحيانا وليت كنسمع التقشاب والشدان ديال الدراري فيه فاش كندوز مكنحملش راسي وكنكرهو ورغم ذلك مكنقدرش نقوليه تفرق مني لأنني كنت كائن غريب ومعنديش شخصية أو هوية أو إرادة ديالي، الحاجة الوحيدة اللي كنت عارفاها أنني كنحماق على حصة الفلسفة عند أستاذي المناضل الأمازيغي وكنت كنزيد الشوائع عند الزميل ديالو اللي حتى هو مناضل أماازيغي ويساري ثائر وفي قسمه سمعت منه لأول مرة قصيدة مظفرالنوّاب “حكام العرب” تلاها على أسماعنا كتلاميذ بواحد القوة والفصاحة والغضب!!

عبد الرحمان فذيك السن واخا عندو ثمنطاشرعام معمرو باس ولاعنق ولاضاجع شي بنت، كانت باينة فيه مكبوت كبير ومعقد ولقاني أنا مسكينة درويشة وغافلة ومغلفة ودارني فانطازم عمره، اللي ماذاق حلاوة الجنس معه حتى دازت واحد وعشرين عام وهي ذيك الليلة المعلومة فواحد الأوطيل خارج إفران في فصل الشتاء..