كود الرباط
استغرب قيادي في صفوف حزب الحركة الشعبية، تشبٌه قياديو تيار “التغيير” المناهض للأمين العام امحند العنصر، بتيار “التغيير” الذي أطاح بحكيم بنشماش من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، بهدف كسب تعاطف عضوات وأعضاء الحزب والمواطنين، وأن هاد التحركات ديالهم بْحالا راه وراهم شي جهة فالدولة وأنهم مكايتحركوش عبثاً.
واعتبر نفس المصدر المتحدث لـ”كود” على أن الحركيين ديما كيقلدوا ما عندهم حتى فكرة جديدة، مؤكدا أن هادو لي دايرين تيار “التغيير” فحزب “أحرضان” وماقادرينش يخرجو للعلن، وْبعدما شافو نجاح نداء “المستقبل” في حزب الأصالة والمعاصرة الذي أربك حسابات المؤسسين حينما غير من هوية “الحزب” من “مواجهة الاسلاميين” إلى “التقرب منهم”، يورد المصدر نفسه “بداو كيروجو أنهم غايديرو “تحديث الحركة” وتغيير “النمط التقليدي” فتدبير الحزب”.
وأكد المصدر ذاته أن هذه التحركات الجارية من طرف بعض وزراء وبرلمانيي حزب الحركة الشعبية لن تحقق لهم مرادهم، لأنه يضيف: “السلطة عياقة بهاد القياديين الحركيين لي واقفين وراء تيار “التغيير” وعارفاهم كلهم شكون هما وآش كايديرو والملفات لي مشدودة عليهم وهادشي علاش ماقادرينش يبانو فالعلن وكيتحركو غير فالكواليس”.
وزاد مصدر “كود” أن الواقفين وراء تيار التغيير” يلعبون حاليا آخر أوراقهم بإقحامهم اسم الملك في صراع مفتوح مع الأمين العام امحند العنصر الذي لم يكن ليصبح أمينا عاما عدة مرات بدون مساندة مبديع ومن معه، حيث وزعوا بيانا يهاجمون فيه الأمين العام، مستعملين مقتطفات من خطب ملكية سامية سابقة. متناسين أن صراعهم الحقيقي مع القضاء ومع المال العام وليس مع امحتد العنصر لأنهم هم من نصبوه لرئاسة الحزب، والأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على ملفات عدد منهم عندما تفتحها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وعلى رأسهم محمد مبديع ولحسن آيت يشو.
