شويكة الذي كان يتحدث بصفته كمبدع وليس ككاتب عام لان الغرفة لم تجتمع بعد لاتخاذ موقف من الموضوع٬ اضاف في تصريحه ل”كود” “هذه المحاكمة إن كانت فعلية فستمثل بداية هجوم ممنهج على حرية الرأي والتعبير والإبداع التي يضمنها الدستور، وهي بالتالي غير قانونية مضمونا”. كما تساءل عن الجهة التي تقدمت بالشكاية وهي الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن” وقال “من الناحية الشكلية كيف يمكن، في ظل المسطرة القانونية الجاري بها العمل في المغرب، تأسيس جمعية بهذه السرعة وإقامة دعوى قضاءية باسمها ؟ آخر جمعية شاركت في تأسيسها تطلب منا الأمر انتظار ستة أشهر قبل الحصول على وصل إيداع مؤقت !”
ودعا شويكة الى “وقفة تضامنية حازمة من طرف كل الفنانين والمبدعين، كيعما كان مجال تخصصهم الفني، للدفاع عن الحريات التي تضمنها لهم القوانين الجاري بها العمل في البلاد، وإلا “هزهم الما”، سيتركون المجال واسعا لدكتاتورية الرأي الواحد، والتي أدت إلى تدمير وتفكيك مجموعة من الدول العربية وأخرى قادمة في الطريق.
وختم قائلا “نحمد الله أن بلدنا محصنة بوجود ملك موحد، متفتح، ديمقراطي، راع للفن وللفنانين في هذا البلد الأمين، دام لنا حصنا منيعا ضد كل أشكال التعصب للرأي الواحد، وحصنا منيعا للتعددية وحرية الراي والتعبير والإبداع، التي بدونها لا يمكن ان يكون هناك فن”.