وبينما تدعم الدولة المغربية أطروحة فتح الحدود التي يطالب بها المغاربة، فإن الجزائر تعاني من هذا الجانب ولا تقبل أن يصدر أي بلاغ عن أي جهة كانت من داخل الجزائر يطالب بفتح الحدود البرية مع المغرب.
آخر ضحايا “الحدود المغلقة” هو المشرف العام على ليالي الشعر العربي، التي تنظم بقسنطينة الجزائرية، والسبب هو سماحه بتحرير بلاغ وقعه الشعراء يطالب بفتح الحدود بين البلدين الجارين والشقيقان دبلوماسيا وشعبيا.
اشراة النظام كانت واضحة للجزائريين ” حنا معقدين من المغرب ومابغيناش نفتحو معاه الحدود”، من لم يلتقط هذه الاشارة سواء كان مثقفا أو سياسيا أو إعلاميا… فإن جزاءه سيكون الاقالة والمحاصرة.