ويمكن لأي واحد يدخل ويتصفح صفحات وحسابات مجموعة من الشيوخ لمغاربة المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، فين مولفين كيحطو سطاتيات كيضاربو فيها مع المتنورين، وفيديوهات كينشرو فيها أفكار بدائية يكلخو بيها الشباب والجيل الناشئ، وغيكتاشف أنه فبحال هذ الأمور كاملين كيضربو الطم.
“كود” قلبات اليوم فباجات ديال مجموعة من الشيوخ، باش تشوف الموقف ديال هذ الناس من الإرهابيين اللي كيهددو سلامة المواطنين وأمن واستقرار البلاد.. واتقول واش دارو إشارة ولو بسيطة لهذشي !! ماشي عاد يستنكروه أو يرفضو هذ الأعمال، ومن هذ الشيوخ كاين محمد الفيزازي، حسن الكتاني، عصام البشير، ياسين العمري، طارق الحمودي، رضوان بن عبد السلام، إلياس الخريسي (الشيخ سار)، وياسين الدهن (مول الفوقية).
بل الأكثر من ذلك، كان سبق لشي وحدين من هذ الناس خرجو بتصريحات كثيرة، كيقولو فيها أن هذ العمليات الإرهابية اللي كتوقع غير تمثيلية، ومحاولة ل”تشويه صورة الإسلام”، واخا كيشوفو أن ارواح كثيرة مشات بسباب الإرهاب عبر العالم كيف كاين فيهم اللي فقرارة نفسو عندو أفكار متطرفة ودامية، لكن خايف يصرح بيها، وهذ الأفكار هي نفسها كتخليه مايعلقش على بحال هذ الأمور.
وإلى جينا نشوفو فالأصل، الدور ديال هذ المشايخة هو يحاربو الإرهاب والتطرف وماشي يبقاو ساكتين على خزيت، خاصهوم يخرجو وينددو ببحال هذ الأعمال الإجرامية، ويصححو النظرة المتطرفة للدين اللي ممكن ينتج عليها الإرهاب والعنف، وفنفس الوقت يطالبو بالعيش المشترك والتسامح وتقبل الاختلاف والتآخي بين الناس، باش هكذا المتابعين ديالهم اللمحسوبين بمئات الآلاف يتنورو ويوعاو ويعرفو الصواب من الخطأ ويلوحو عليهم المضامين الدينية اللي ممكن تدمر المجتمعات وتزرع فقلوب الناس الحقد والكراهية، لكن هيهات إلى كانو هذ الشيوخ نيت كيآمنو بالتطرف والإرهاب أكثر من قيم المحبة التعايش.