الرئيسية > آراء > تنفرد بنشرها “كود”: سلسلة “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ المكانة السياسية والدينية للسطان أمير المؤمنين وخليفة المسسلمين…شكون هوما أهل الحل والعقد وآشنو هو دور الشعب والممثلين الطبيعيين ديالو؟ ح 79
09/12/2017 10:00 آراء

تنفرد بنشرها “كود”: سلسلة “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ المكانة السياسية والدينية للسطان أمير المؤمنين وخليفة المسسلمين…شكون هوما أهل الحل والعقد وآشنو هو دور الشعب والممثلين الطبيعيين ديالو؟ ح 79

تنفرد بنشرها “كود”: سلسلة “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ المكانة السياسية والدينية للسطان أمير المؤمنين وخليفة المسسلمين…شكون هوما أهل الحل والعقد وآشنو هو دور الشعب والممثلين الطبيعيين ديالو؟   ح 79

اعدها ل”كود” الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش ////

صحاب الحل والعقد ديال بالصصح هوما المخزن الكبير…والمخزن الكبير هو العائلة الملكية والقياد الكبار ديال العسكر…وكايتزادو عليهوم هاذوك للي كانسمميوهوم “الخاصة” يعني الشُرفا والأعيان والكبار ديال البلاد…وهاذ الخاصة هي شريحة من المجتمع المغربي، ماهي داخل المخزن، ماهي خارج المخزن…الخاصة كاتدخل المخزن جَنب، وكاتدخل ليه معا عظامو…المخزن حتى هو كايدخل ليها معا عظامها، وكايستقطب منها الأفراد للي يصلحو ليه…لأنها هي للي كاتساندو، وكاتضفي عليه الشرعية للي كاتنقصو…ولكن في نفس الوقت، من المخزن كاتمص القوة المادية والرمزية ديالها، وكاتكتاسب احترام الرُعاع للي حتى هوما كايقللبو يستافدو منها في كولشي… وبهاذ الطريقة كاتحصل على شرعيتها التمثيلية لباقي المغاربة بحكم انتمائها الإثني “الطبيعي”، أو انتمائها المكتسب من نشاطها الاقتصادي أو من تكوينها الثقافي…والإفادة والاستفادة كاتكون عن طريق “نظام للمكافآت” كًاع بنادم عارفو !!

العائلة الملكية، بحكم تحككُمها في مصالح “دار المخزن” ومصالح “صحاب الخنجر وصحاب الشكارة” (الحاجب السلطاني والووزارا)، كاتستعمل الفلوس وكاتوززع الوعود على الجيش وعلى والخاصة باش تجعلهوم يقبلو “المرشح” للي اختارتو هيا…إيلى ماوقعش الاتفاق والإجماع على المرشح “المُختار”، القياد ديال الجيش كايهددو باستعمال السلاح، أو كايستعملوه كًاع باش يقطعو الطريق على المنافسين المُحتملين…أما مللي كايوقع الاتفاق والإجماع على المرشح “المُختار”، كاتقوم العئلة الملكية باستدعاء الشُرفا والعولاما وكايجمعوهوم بالخاطر ولا بالقوة، وكايكتبو البيعة “الشرعية”، وكايكونو العولاما مجرد شُهود، ثم كايوققعو على هاذ الإشهاد…أما القاضي، فالدور ديالو كاينحاصر في تصحيح التوقيعات للي موجودة في البيعة، ونبينا عليه الصلاة والسلام…ثم عاد كاتجي المرحلة الثانية والأخيرة، وللي كاتهم الشعب…

وبالفعل، مللي كانساليو من “الاختيار”، وكتابة البيعة، والتوقيع عليها، وتصحيح الإمضاءات، كاينوض “الصدر الأعظم”، وكايتكب رسالة للسلطات المحلية من عمال وباشاوات وقياد، كايخبرهوم فيها بموت السلطان، وبيعة السلطان الجديد، وكايعطيهوم الأمر باش يوججدو مراسيم البيعة على المستوى المحلي…رجل السلطة كايستدعي “الخاصة” للي المفروض فيها تكون الممثلة ديال للسكان، وكايقرا عليهوم الرسالة للي تلقاها من “الصدر الأعظم” ديال السلطان الجديد…ثم كايشرف على كتابة “البيعة” باسم السكان باش يرسلها للسلطان…وماكايناش شي “بيعة” ديال شي “منطقة” أو “جهة” أو “مدينة” ماكاتساليش بهاذ الجملة المشهورة للي كاتكًول أن هاذ البيعة “تممات بدون أي ضغط من أي جهة، وأنها بيعة على الطاعة والولاء لمولانا السلطان كذا…” ! ثم كايعطي رجل السلطة الأمر باش البيعة يقراوها الخطباء في المساجد، والبرراحة في الأسواق…وللي كايختمو قراءتهوم للبيعة بهاذ العبارة: “عباد الله، ماتسمعو إلا خبار الخير، عزانا وعزاكوم واحد في سيدنا كذا، الله يجعل البركة في خليفتو السلطان سيدنا كذا” !!

من هاذ السرد والتحليل، كايبان ليا بللي “عقد البيعة” من لحظة كتابتو في القصر، حتى لكتابة عقد البيعة على المستوى المحلي وقراءتو في المساجد والأسواق، هو “عمل سياسي” كايتم تحت أوامر المخزن الكبير المركزي والمخزن الصغير المحلي، وأن دور “الرعية” كاينحاصر في “القبول” ديال هاذ البيعة مادامت أنها صادر على ناس بمثابة “الممثلين المفترضين” لصالح واحد الشخص للي هوما غالبا ماكايعرفوهش “معرفة عينية”…

هاذ الأمور للي هي متناقضة مع الكلام حول “الاختيار الحر” ديال الفقة في مجال “السياسة الشرعية”، السلطان الشريف العلوي والمنظرين ديالو كايجاوبو عليه بالفقة ننيت…

فالسلطان الشريف العلوي، باش يبرر السلطة ديالو، كايكًول ليك بللي ك الهدف من الإمامة أو الخلافة، هو حماية الأمة من الفتنة بتطبيق الشريعة وبالجهاد ضد الكفار داخليا وخارجيا، بغض النظر عن “شكل أو طبيعة” ولي الأمر، أو شكون هو…بحيث ماشي ضروري للمسلم يكون عارف “معرفة عينية” الإمام للي غادي يحكم عليه…للي لازمو يعرف، هو أن هناك سلطان بايعوه الناس وكفى…وهاذ الفكرة كانوجدوها مكتوبة في جميع نصوص البيعة للي عرفها المغرب أو بلدان إسلامية أخرى، بحيث كا تزاد عليها هاذ الجملة: “من مات وليس في عنقه بيعة الإمام، فقد مات ميتة الجاهلية”…
وعليه، فآشنو هي القيمة الرمزية والسياسية والإلزامية للبيعة بهاذ الششكل؟

موضوعات أخرى

26/04/2024 08:00

قفروها الكابرانات على لالجيري: القضية ما فيهاش غير 3 لزيرو.. خطية قاصحة كتسناهم بسبب ماتش بركان والمنتخبات والأندية الجزائرية مهددة ما تلعبش عامين

26/04/2024 06:00

الأميرة ديال بريطانيا حزينة بزاف.. صاحبها السابق لقاوه ميت فأوطيل فميريكان

26/04/2024 04:00

عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة