كود احمد الطيب الرباط ///
زيارة وزير خارجية الامريكي مايك بومبيو للمغرب ما كانش ناجحة او بعبارة ادق المغرب ما خرج منها والو. هادي غادية تحسب ضد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون. نبداو بنقطة الضوء الوحيدة فهاد الزيارة وهو اللقاء اللي دارو بومبيو مع عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للامن الوطني وللمخابرات الداخلية بمقر هاد الاخيرة بتمارة. بومبيو شكرو على التعاون اللي كاين بين المغرب وواشنطن فمجال الارهاب.
لكن المغرب كان معول بالاساس على الصحرا. امريكا غيرات موافقها مؤخرا. رجعات مدة مهام المنيورسو فالصحرا لعام بعد ما كانت العام اللي فات 6 اشهر. لعبات دور كبير فالدفع بالالماني كولهر الممثل الشخصي للامين العام الى الصحراء الى الاستقالة بعد انحيازه الواضح اخيرا.
الخارجية الامريكية دارت ندوة صحافية قبل زيارة بومبيو وكانت اكثر دعما للصحراء. ولكن هاد الشي ما بانش لا فتصريح ناصر بوريطة ولا فبيان الخارجية.
الزيارة اولا ما كملاتش برنامجها. ما تلاقاش بومبيو مع الملك محمد السادس. لحد الان لا يعرف السبب. اكيد الايام المقبلة نعرفوه. ثانيا ما دارتش الندوة الصحافية. التبرير كان شوية غبي. الاوضاع الداخلية فامريكا. بصاح البارح مجلس النواب الامريكي بدا اجراءات ممهلة لاقالة الرئيس ترامب فمعركة قوية بين الديموقراطيين وبين الجمهوريين. غير وزير الخارجية ماشي ضروري يكون فواشنطن وكان ممكن يدير ندوة صحافية. ثالثا ما دارش التصريح المشترك.رابعا وهادا هو الاهم ان تصريح وزير خارجية المغرب ما فيه حتى اشارة للصحراء، اكيد تجبدات فالمحادثات ولكن ما جبدهاش بوريطة. فالمقابل الخارجية الامريكية هدرات عليها ففقرة غامضة فيها “أكد بومبيو، اهتمامه بالمضي قدماً في قيادة الأمم المتحدة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي سلمي ومستدام ومقبول للطرفين للنزاع الذي طال أمده حول “الصحراء الغربية”.
فالارهاب هدر بوضوح باش شكر “الشعب المغربي” بخصوص الجهود في الكفاح المشترك ضد الإرهاب، مؤكدا على الدور الذي يلعبه المغرب في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومنع التطرف العنيف.
باش الصحراء ما تكونش حاضرة فزيارة مهمة بحال ديال بومبيو يعني ان القضية فيها ان. هاد ان ما عرفناش اش هي واش امريكا طلبات من المغرب مقابل فتح سفارة مع اسرائيل. هاد الشي اللي قالو الاسرائيليين. كيف ما كان السبب هادي غادية تصولدا على بوريطة. تحسب عليه ماشي ليه.
