الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

كشف رمضان مسعود رئيس الجمعية للدفاع عن حقوق الإنسان، معطيات مثيرة حول المسار القانون للشكاية التي تقدمت بها الجمعية ضد قياديين ومسؤولين بجبهة البوليساريو لدى المحكمة الإسبانية.

وأفاد رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، رمضان مسعود، أن ما تم الحديث عنه بخصوص شكايتين في نفس الموضوع لدى القضاء الإسباني لا محل له من الصحة مكذبا إياه، مشيرا أن القضاء الإسباني قد قَبِل شكاية وحيدة فقط ضد قيادات جبهة البوليساريو ولا وجود لشكاية ثانية في هذا الصدد بحكم أن القانون يمنع ذلك.

وأوضح المتحدث أن الوثيقة التي تم الترويج لها ليست بشكاية رسمية مرفوعة ضد قيادات البوليساريو، وإنما مجرد رسالة إخبارية تلقى على إثرها مُرسلها وصلاً يخص إستقبالها، مضيفا في هذا الصدد أن أي طرف أو شخص أو هيئة يمكنه مراسلة سواء القضاء أو السلطات الإسبانية دون أدنى عناء.

وأشار المتحدث في إتصال هاتفي ب”كود” أن الحجة والدليل القاطع على عدم وجود أي شكاية ثانية ضد قيادات جبهة البوليساريو والإنتهاكات المرتكبة في مجال الإنسان، هو توجه لجنة تقاضي إسبانية للجزائر -سبق ل”كود” التطرق له- قصد البحث عن أية قضايا مرفوعة تحمل نفس الموضوع ضد نفس الأشخاص، إذ يؤسس القانون على إبطال دعوة الجمعية في حالة وجود قضية أخرى لدى المحاكم الجزائرية أو غيرها تم رفعها قبل وضع الجمعية لشكايتها.

وفيما يخص موضوع الإتهامات التي وجهها داهي اكاي رئيس جمعية المفقودين في البوليساريو، لرمضان مسعود رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أكد الأخير أنه يترفع عن الرد عليها، مبرزا أن هدفه وهدف الجمعية ليس الدخول في مهاترات كلامية، بل أن يأخذ القانون مجراه وأن تقتص العدالة من منتهكي حقوق الإنسان بمخيمات تندوف.