الرئيسية > آراء > رشيد أيلال لـ”كَود”: العيد الكبير جريمة فـ حق الحيوان
23/07/2021 21:00 آراء

رشيد أيلال لـ”كَود”: العيد الكبير جريمة فـ حق الحيوان

رشيد أيلال لـ”كَود”: العيد الكبير جريمة فـ حق الحيوان

عفراء علوي محمدي – كود //

عبر رشيد أيلال، الباحث فـ الشريعة والفقه الإسلامي، على استنكارو لعيد الكبير وطقوسو وسلوكياتو، حيت واخا مامذكورش فالقرآن وماشي سنة وماكانوش كايديروه الصحابة، لكن الناس حولوه لفرض صحا، واخا كلو سلبيات، كيف قال.

وزاد أيلال، فتصريحو لـ”كَود”، كايشرح أبرز سلبيات هذ العيد: “منها غلاء اللحوم، والمضاربات ديال التجار ديال الأضاحي، والبنوك اللي ولات تسلف الوظفين باش يشريو أضحية العيد، والفقراء اللي كتسلف وتكلف باش تضحي حيت غيستهزؤوا بيهم وبولادهم الجيران، بالإضافة للأزبال الناتجة عن ذبح ملايين الأضاحي، وأنهار الدماء التي تسيل، هذه سلبيات خطيرة جدا، واش إله هذا الكون سيرضى بهذه السلبيات؟”، كيتساءل أيلال.

من جهة خرى، كيشوف أيلال ان عيد الكبير جريمة كترتكب فحق الحيوان، بسبب عدم الاعتدال في الذبيحة، وإراقة ذباء ملايين القطعان، “صحيح أن الناس كتاكل اللحوم فالعالم كلو لكن باعتدال، يعني كيف لاسرة تاكل كبش على قدو فيحين كان يكفيها كيلو او جوج كيلو، وهذا إسراف فالقتل…”، على حساب هضرتو.

ومانساش أيلال يستنكر الذبيحة قدام الدراري الصغار، أي أطفال فسن 5 و6 سنوات حتى لـ10 سنوات، اللي كايشوفو الدم ديال الحولي تسيل، وكيفاش كايأثر هذشي على النفسية ديالهم “كانتساءل كيفاش غيخرج هذ الدري مستقبلا وهو كايشوف الكبار يفرحون بآلام خروف، وكايتذبح قدامو بطريقة بشعة”، كايقول أيلال.

ومن سلبياته أيضا، حسب رشيد أيلال، أن العام اللي فات كانت كورونا متحكم في انتشارها، وجا العيد و رجعات ارتافعات حالات الإصابة بالفيروس ارتفاعا صاروخيا، وشاف أن نفس السيناريو نعيشه الآن مع فتح الأسواق والتقارب الاجتماعي والاختلاط بدون كمامة، حيت بدينا كانسجلو أزيد من 3000 إصابة فاليوم.

وتابع أنه كاينة أسر كاتشتت بسبب فقط أن الأب ماقدرش يشري الكبش، أو كايشري واحد ماشي قد المقام، أو حيت المرا يالاه تزوجو وعيدها اللول معاه وماقادرش يشري ليها الحولي.

ودينيا، أكد أيلال أن هاد العيد مامذكورش فالقرآن، باستثناء آيات تتحدث عن البدن والهدي والقلائد اللي كايكونو خلال الحج، و”حتى كتب كابن كثير أو غيرها كاتقول أن كبار الصحابة عمرهم ضحاو، هم يعتقدون أن أبو بكر وعمر ابن الخطاب ماضحاوش فحياتهم، والعباس عمر الرسول لم يضحي كذلك، إذن إيلا كان السلف الصالح هو القدوة والنهج، فلماذا لم يكن يذبح أضحية العيد؟ لو كان فعلا سنة كانو يتبعوه”، حسب تعبير المتحدث دائما.

وتساءل، فختام تصريحو: “أي جمال وروحانية في ذبح خروف ورمي الأزبال وبقاياه وفضلاتو فالشارع؟ أي جمال وروحانية فعدم التباعد الاجتماعي مع هاد الأزمة؟ وأي جمال وروحانية فشخص أصبح عبدا لبنك، كايتسلف ويبقى طيلة السنة كايرد الفلوس باش يمكن ليه يشري كبش العيد؟ أي جمال وروحانية فـ أنهار الدماء التي كاتسيل وتأثيرها السلبي على الطبيعة والحياة؟ لا أظن أن في هذا أي جمال يمكن الحديث عنه لنقول أن اللـه يفرح بكل هذا”.

موضوعات أخرى

26/04/2024 08:00

قفروها الكابرانات على لالجيري: القضية ما فيهاش غير 3 لزيرو.. خطية قاصحة كتسناهم بسبب ماتش بركان والمنتخبات والأندية الجزائرية مهددة ما تلعبش عامين

26/04/2024 06:00

الأميرة ديال بريطانيا حزينة بزاف.. صاحبها السابق لقاوه ميت فأوطيل فميريكان

26/04/2024 04:00

عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة