قفروها الكابرانات على لالجيري: القضية ما فيهاش غير 3 لزيرو.. خطية قاصحة كتسناهم بسبب ماتش بركان والمنتخبات والأندية الجزائرية مهددة ما تلعبش عامين
أنس العمري –كود///
تسود حالة ترقب كبيرة وسط مالكي وحدات تجميد الأخطبوط بالداخلة وأكادير، بسبب انتظار ما إذا كانت ستطالهم إجراءات يتوقع أن تتخذ في حق عدد منهم بعد رصد لجنة تفتيش تابعة للجمارك، خلال مهمة لها بالأقاليم الجنوبية، تهريب كميات ضخمة من الأخطبوط إلى موريتانيا باستعمال وثائق مزورة في أفق تصديره إلى إسبانيا.
ووجد المستثمرون في المجال أنفسهم تحت وقع هذا الشعور المخيف الذي يحبس الأنفاس، بعد استدعاء إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، أخيرا، مالك وحدة للتجميد بأكادير، والذي طالبت منه تزويد مصالحها بالسجلات والفواتير والإيميل الذي تستعمله الشركة الخاصة به في معاملاتها.
وجاء هذا التحرك لمحاصرة المتورطين في هذه الفضائح، يؤكد مصدر موثوق لـ “كود”، بعد وقفت اللجنة، التي أنجزت مهمتها في أواخر مارس وبداية أبريل، في تقريرها النهائي على كشف إخراج كمية كبيرة من “البولب” إلى موريتانيا بهدف “تجنسيه”، حيث تستخرج وثائق مزورة للبضائع تعبد أمامها الطريق للعبور للضفة الأخرى.
وأوضح المصدر أن الجمارك، وبعد كشف هذه الحيل، من خلال التدقيق في سجلات وحدات التجميد، ربطت الاتصال بنظيرتها في الخارج لتتوفر لديها معطيات دقيقة عن تضييع هذه العمليات المشبوهة مبالع مالية مهمة من العملة الصعبة عن خزينة الدولة، مرجحا إنزال عقوبات ثقيلة جدا بحق من ثبت تورطه في هذه العمليات المشبوهة.