وقال أزولاي في تصريح خاص لـ”كَود” إن هؤلاء التلاميذ “كانوا سعداء، و باغيين يعرفو و يفهمو كلشي وكيسولو، وكانو فخورين بزاف ببلادهوم”، قبل أن يضيف بأنهم “عجبهوم الحال”. يذكر أن أندري أزولاي هو الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة ـ موكادور.
وقد سبق له أن وقع اتفاقية شراكة وتعاون حول النهوض بقيم التسامح والتنوع والتعايش في المؤسسات التعليمية والجامعية مع وزير التربية الوطنية.
وأشاد أزولاي، حينها، بـ”الإبداع الاستثنائي والموهبة الديداكتيكية لفرق وزارة التربية الوطنية التي أدرجت ضمن المناهج الدراسية، كراسات مدرسية تبرز للتلاميذ عمق ومكانة اليهودية المغربية في التاريخ الطويل للبلاد”.
وعبر أزولاي عن فخره برؤية الصويرة، القوية بشراكتها مع وزارة التربية الوطنية، تظهر مرة أخرى أنها في الصفوف الأولى للتقاسم والحديث عن غنى واستدامة التنوع اللذين يوجدان أكثر من أي وقت مضى، في صلب حداثة مجتمعنا.