عفراء علوي محمدي- كود//

بعد حضورها لبارح الثلاثاء لجلسة المواجهة بينها وبين الصحافي عمر الراضي، اللي كتتهمو باغتصابها وهتك عرضها بالعنف، قالت الصحافية حفصة بوطاهر أنها ماتقدرش تصريح حول آشنو دار فالجلسة، حفاظا على سرية التحقيق، واحتراما للسلطة القضائية واستقلاليتها.

وزادت بوطاهر، فتصريحها ل”كود”، أنها بشكايتها هذي كتدافع على حقها، باعتبارها ضحية اغتصاب جنسي خايب بزاف، وكتدافع كذلك على كرامتها كامرأة، قائلة أن كرامتها من كرامة جميع العيالات فهذ الوطن، “وأنا كرامتي كضحية اغتصاب هي من كرامة هذ البلاد”، على حد قولها.

وكشفات أنها عانات بزاف، فقط لأنها ضحية اغتصاب من طرف “حقوقي” أو صحافي عندو توجه معين، وغير حيت الاعتداء عليها تزامن بالصدفة مع الوقت اللي الراضي متابع فيه بتهم عندها علاقة بالمس بسلامة الدولة الداخلية والخارجية، كتقول: “تعرضت لأبشع أنواع التشهير والسب والقذف وتشويه السمعة، واتهموني بكوني جاسوسة ومخبرة ديال المخزن ووسيلة لتصفية حسابات الدولة فقط لانني ضحية ما يصفونه ب”الصحافي المعارض” و”القلم الحر”، وسيسو قضيتي صحا، وكأن هذ النوع من الصحافيين أبطال فوق القانون ومن حقهم يديرو اللي بغاو ويتعداو على الناس، باش يتخباو فآخر المطاف وراء حقوق الإنسان، ويلقاو دعم من طرف جمعيات كتسمي راسها حقوقية”.

واعتبرات المشتكية بالراضي أن أكبر اغتصاب تعرضات ليه هو الاغتصاب الحقوقي، فاش تم تسريب الشكاية اللي تقدمات بيها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف محامي ينتمي لحزب الطليعة، كيف قالت، “وديما يتم تغيير الموضوع اللي هو موضوع تعرضي للاغتصاب وكيسيسو قضيتي، وكيتطاولو على السلطة القضائية، فيحين أن طارق رمضان كمثال كان رجل دين معروف وعندو شعبية كبيرة وتعاقب على جرائم الاغتصاب اللي دار… وأنا رغم هذشي غندافع على قضيتي لآخر رمق”، على حد قولها.

وقالت الصحافية بنبرة حزينة ومضطربة: “انا أتعرض لجميع أنواع تشويه السمعة لأنني دافعت على كرامتي، وكنت ضاربة لحساب لهذشي حيت ديما الضحية فهذ مجتمع مذنبية، وخصوصا إلى كان المجرم حقوقي وعندو اللي كيدافعو عليه ويوقفو فصفو.. وأنا من هذ المنبر أوجه النداء لكل السيدات، وكل ضحايا العنف والاهتداءات، كنقول ليهم لا داعي للخجل، نحن ندافع عن كرامتنا الآن وكنتكرفصو بسباب سكوت العيالات، وأنا غندافع على هذشي من أجل هذ العيالات اللي خاص بدورهم يخرجو ويهضرو على راسهم… كنقول ليهم شوفو آش كيوقعلي بسبب سكاتكوم.. خاصنا ندافعو على راسنا حيت كل مرا حرة بكينونتها وحتى واحد ماعندو الحق يقيسها إلى ماراضياش، انا اليوم هرست الطابو واخا كليت العصا ردوني بنت الخيرية وعميلة وجاسوسة، لكن غنصبر من أجل كرامة كل النساء”.

وكشفات بوطاهر أن الراضي كيآزروه 12 محامي، وكاملين حضرو لبارح، بينما هي مكلفة 2 محامين فقط، ومايمكنش تزيد حيت إمكانياتها كصحافية ومكلفة بالعلاقات العامة ماتسمحش ليها تجيب كثر من 2، حيت هذشي غيتطلب منها بودجي كبير مغتقدرش تخلصو.

وختمات تصريحها بنفي كَاع ادعاءات الطرف الآخر بكون العلاقة ديالها معاه كانت رضائية، بحكم أنها فداك الوقت كانت مخطوبة، وعندها ما يتبث فعل الاغتصاب.