هشام اعناجي كود الرباط//

علمت “كود” من مصادر مطلعة أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالجهة الشرقية يعيش حركية تنظيمية غير عادية، حيث لا يزال يستقطب رموز من الاعيان ورجال الأعمال استعدادا لمعركة 2021.

وحسب مصادر متابعة للأحداث بالجهة الشرقية فإن الحكم بالسجن على كل من رئيس الجهة عبد النبي بعيوي وعمدة وجدة عمر أحجيرة، سيخدم صالح التجمع الوطني للأحرار، وسيقوي من دائرة نفوذ الحمامة.

واعتمد الأحرار خطة مدروسة لكسب مقاعد مهمة بالجهة الشرقية، من خلال الاعتماد على رجال الأعمال، وكذا استقطاب رؤساء الفرق الرياضية (مولودية وجدة، نهضة بركان)، كما أن الأحرار تجمعهم علاقة جيدة مع الزاوية البودشيشية التي تتمركز بمداغ.

قال مصدر مطلع إن بعيوي لم يكن مرغوبا لدى طبقة رجال الأعمال بالجهة الشرقية، حتى أن مجموعة رجال الأعمال المحسنين الذين يشكلون مجموعة بتنسيق مع أحد رجال الدعوة بالجهة رفضت انخراط بيوي.

واخا كان بعيوي باغي يدخل مع هاد المجموعة، هوما مبغاوش، وكيروج عليه بأنه رجل اعمال طلع بسرعة.

كما أن بعيوي دخل في صراعات مع الزاوية البودشيشية، حيث نشب خلاف بينهم على إثر طريقة ترويجه لمشاريع بالجهة، كان فيها الفضل للزاوية البودشيشية، حيث قامت بجلب استثمارات مهمة بالمنطقة، لكن بيوي باغي يحسبها لراسو وصافي، وتما جاب الضربة.

يذكر أن غرفة الجنايات الاستئنافية بقسم الجرائم المالية بفاس، أصدرت يوم الأربعاء الماضي، أحكاما مفاجئة وغير متوقعة، قضت بإلغاء قرارات البراءة التي صدرت في حق جميع المتهمين ابتدائيا، وأدانت 13 متهما بالسجن النافذ تراوح ما بين سنة وسنتين، على رأسهم عمدة مدينة وجدة البرلماني والقيادي الاستقلالي عمر حجيرة، ورئيس جهتها القيادي والبرلماني من “البام” عبد النبي بعيوي، فيما برأت 4 متهمين من بينهم مقاول عراقي وثلاثة مهندسين يمثلون شركات ومكاتب دراسات.