بارون مخدرات عندو الجنسية البلجيكية شدوه بوليس الصبليون قبل ما يهرب للمغرب فعبارة
عن زمان //
خص منصف المرزوقي الرئيس السابق لتونس، مجلة “زمان”، في نسختها الفرنسية(عدد يناير 2018)، بحوار مطول تحدث فيه عن مسار حياته، بدءا من لجوء عائلته إلى المغرب هربا من بطش الحبيب بورقيبة، وانتهاء بانتخابه رئيسا للجمهورية التونسية، مرورا بمحطات عاشها ما بين المغرب وفرنسا وتونس.
ويحكي المرزوقي أن والده اضطر إلى الفرار من تونس هربا من بطش لحبيب بورقيبة، الذي قاد حملة قمع عنيفة ضد منافسيه، حيث اغتيل الآلاف، ولم يكن أمام والده إلا الهروب واللجوء إلى المغرب في عام 1961. ويذكر المرزوقي أن “وصول العائلة إلى المغرب كان بمثابة خلاص حقيقي. ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت الأرض التي استقبلتنا ومنحتنا طعم الحياة من جديد، منقوشة ذاكرة كل أفراد العائلة”، مشيرا إلى أن محمد الخامس عين والده وكيلا للملك في طنجة بمجرد وصوله…
حين سئل المرزوقي عن علاقاته بالملك محمد السادس، رد بأنها جيدة جدا… وأضاف “أعتقد صادقا أنه (محمد السادس) هو القائد الوحيد الذي فهم رسالة الشعوب أثناء الربيع العربي. لو نهج الآخرون نفس الأسلوب لما عشنا الرعب الذي يمزق حاليا العالم العربي”…
وردا على سؤال آخر حول احتمال عودة الربيع العربي، أكد بشكل جازم أنه سيعود بقوة، معتبرا أن عرابي النظام القديم، الذي دفع الشعوب إلى الثروة، يتوهمون الآن أن القوس الذي فتحه الربيع قد أًغْلِق نهائيا، لكنهم خاطئون، “لأن الأسباب التي دفعت الشباب إلى الانتفاض ما تزال قائمة، دائما، وتتفاقم… النظام القديم قتل، بشكل وحشي، الحلم في سوريا، اليمن، مصر، ليبيا وتونس… اليوم، يتملك الناس الكثير من الغضب واليأس”.