عفراء علوي محمدي- كود//
السلفي حسن الكتاني بين فمناسبات كثيرة على أفكارو المتطرفة والإقصائية، اللي كيدعو من خلالها للعنصرية والكراهية بين الناس، ولإقصاء ونبذ الأشخاص فقط إلى كانو مختلفين أو ماشي مسلمين.
عفراء علوي محمدي- كود//
السلفي حسن الكتاني بين فمناسبات كثيرة على أفكارو المتطرفة والإقصائية، اللي كيدعو من خلالها للعنصرية والكراهية بين الناس، ولإقصاء ونبذ الأشخاص فقط إلى كانو مختلفين أو ماشي مسلمين.
الكتاني دار فراسو الضحك على مواقع التواصل الاجتماعي هذ المرة، مللي نشر تدوينة كيقول فيها أن المؤلم فانفجار العاصمة اللبنانية بيروت هو إصابة السنيين اللي كيسكنو قريب من المرفأ اللي تفركَع وماشي شي حاجة خرى، في إشارة إلى أن الأشخاص لخرين إلى تقاسو أو ماتو فهذشي ماشي مهم وماشي مؤلم.
الحقوقي أحمد عصيد تفاعل مع تدوينة الكتاني وغيرها من التدوينات المماثلة اللي تشافاو فيها البعض من مسيح لبنان، وقال لـ”كود” أن “ما عبر عنه بعض السلفيين المتطرفين المعروفين بنزوعاتهم الإرهابية ومواقفهم اللاإنسانية يتطابق تماما مع ما هو رائج في أوساط أتباع الإسلام السياسي الوهابي منه والإخواني، وهو الدعاء للمسلمين السنة فقط والتعاطف معهم في مقابل تجاهل غيرهم من البشر وحتى من المسلمين”.
واضاف عصيد، فتصريحو لـ”كود”، أن هذشي كيعني انه كاين عطب كبير فالتربية الدينية ديال هذ المتشددين “يتمثل في اعتبار المسلم عضوا من “أهل السنة والجماعة” الذين هم على الحق في، مقابل الكفار الذين هم بقية البشر، وهذه الفكرة (التي تكاد تقارب المرض النفسي) هي مصدر الكثير من مشاعر الكراهية والعداء للآخر، كما أنها منبع السلوكات الطائفية الضيقة التي خربت لبنان وسوريا والعراق، وتخرب حاليا ليبيا واليمن، وتحاول باستمرار تخريب المغرب والجزائر وتونس بشتى الطرق”.
والحل، بالنسبة لعصيد، لمواجهة مثل هذه “الانحرافات” كيف وصفها هو “التوعية والتحسيس بأهمية التضامن الإنساني، وبناء المضامين الدراسية والإعلامية على الشعور الإنسي الذي يساوي بين جميع البشر انطلاقا من آدميتهم وقيمتهم الإنسانية، وهذه النزعة الإنسية ينبغي أن تمتد كذلك إلى الفقه الإسلامي والتكوين الديني للفقهاء، حتى يساهموا في التوعية الدينية خارج الطائفية الضيقة التي تعتبر المسلمين فرقة معزولة عن العالم”، على حساب هضرتو.
واعتبر أن أنسنة الشعور الديني هي الخطوة الأولى الضرورية في طريق الإصلاح الحقيقي للمنظومة التقليدية التي تعرقل التنمية والدمقرطة والتحديث.
من جهتو، قال المدون المغربي مروان المحرزي العلوي، فالصفحة ديالو على فيسبوك، ردا على الكتاني، أنه فوقما هذ السلافي والناس اللي بحالو كيكتبو أشياء من هذ القبيل “واش عند بالهم كيجبدو الناس للطائفة ديالهم؟”، في إشارة لأن هذشي يخليك تنفر من الإسلام أكثر وأكثر.
وزاد: ” واش هذو فاش كيقولو أن شنو وقع في لبنان هو مؤسف غير حيث ماتو فيه السنة (زعما إذا ماتو الشيعة ولا المسيحيين هانية)، ولا يقول لك ما تترحمش على لي ماتو من غير ما تتأكد من الدين ديالهم، واش كيسحاب لهم شي دري عاد طالع غادي يشوف دكشي لي كينشرو و يقول: “شوف هاد الناس شحال فيهم ديال السم، الإسلام ديالهم هو لي خاصني نتبع حيث الحقد المجاني ديالهم زوين”؟”، كيتساءل المحرزي.