أنس العمري///
“الغرين بويز” حتى صدرات الأحكام في قضية السبت الأسود عاد خرجات لتشرح ما حدث في ذلك اليوم الذي ستظل مشاهده الصادمة راسخة في ذاكرة الكرة المغربية.
الفصيل المساند للرجاء أصدر بيانا نشره، اليوم الخميس، على صفحته الرسمية على “الفياسبوك”، أعلن فيه عن “فك الإرتباط بباقي مجموعات المكانة والعمل على صيغة جديدة تضمن عدم تكرار ماوقع”، في إشارة إلى المواجهات الدامية التي اندلعت بعد نهاية مباراة الفريق الأخضر وشباب الريف الحسيمي، وأسفرت عن مقتل اثنين وجرح العشرات.
وحمل “غرين بويز” محمد بودريقة، رئيس الفريق، “المسؤولية التاريخية للتكالب على الفيراج بعد فشله وإفلاسه تسييريا أمام الجمهور الرجاوي خاصة والرياضي عامة”، مؤكدا التشبث “بالمطلب السابق ألا وهو رحيل الرئيس بنهاية الموسم”.
كما دعا الفصيل المشجع للخضرا من وصفهم بـ “الرجاويين الأحرار وممن عرفت عنهم النزاهة من مسيرين سابقين ولاعبين”، إلى “الإلتفاف مجددا حول الفريق ﻹيجاد مخرج مشرق يشرف الجماهير الرجاوية ويؤسس لغد أفضل”.
وأكد على رفض “المشروع المطروح في صيغته الحالية لدخول شركاء في تسيير الرجاء الرياضي”، مرجعا السبب إلى “ضبابية الوضع التسييري”.
وتحدث بيان “غرين بويز” أيضا عن ما وصفه بـ “الفخ الأسود” الذي أدى إلى ثقل حصيلة خسائر شغب ذلك اليوم، والذي كان من أبرز أدواته، في نظرهم، “ترك سياج قاتل يعطل عملية إخلاء الجماهير في حال وقوع مستجد، وتواجد أشخاص غرباء، وبيع غير متوازن للتذاكر بجهة انفجرت بالجماهير، وتقصير فاضح وواضح من طرف لجنة التنظيم والشركة العاملة بترك مخلفات أشغال صورية من حجر وحديد وقضبان ومسامير بعد قلع عشوائي للكراسي…”.