فالواقع نيبا لا شيئ بلا السيمو، وقناة السيمو ظاهر لاشيئ بلا نيبا لي هو الشخصية لي كتسوقها، غير هو فسوق البشرية احتمال يلقى السيمو شي واحد آخر أو وحدة خرى فينومين ويدير بيها البوز، كثر من إحتمال يلقى نيبا واحد طولانطي بحال السيمو لي يقدر يخلق منو شي حاجة، حسب السيمو القناة كتدخل الفلوس وعاد مدورين الصرف من الإشهارات ولي دبرو منها برطمة فالسكن الإقتصادي خداها نيبا، برطمة لي كيبقى يخلص فيها الواحد عشرين عام جابها السيمو لنيبا غير ببات بات بات مك، وهنا فين كتبان تاتولانطيت.
غير هو هاد الهراء مكيوليش ساوي الفلوس وعندو قيمة من غير متتبعين مغاربة بالملايين، هاد المغاربة لي كيضلو يسبو فالتفاهة والحموضة هوما لي كيستهلكوها ويقلبو عليها ويعطيوها قيمة ويردوها ساوية الفلوس، وكون ماهاد المغاربة المستهلكين لهاد النوع من المحتوى كاع ماغادي نلقاو عرام ديال المواقع الإخبارية كتسابق على أي واحد دار البوز باش تصور معاه وترد منو نجم حيت كيطلع فالطوندونس وهاد المنتوج عندو مستهلكين كثار بزاف، التفاهة والحموضة ماشي مفروضة على المغاربة بل هوما لي تابعينها وباغينها وكتعجبهم وكيقلبو عليها، وهوما لي كيهمشو اي محتوى عندو قيمة سواء جمالية فنية أو معرفية، وطبعا هادشي غادي يخلي ناس بحال نيبا يوليو شخصيات عامة ويديرو إشهارات لشركات، ويربحو برطمات لي خاص معلم أو معلمة يدمرو عليها ربع قرن باش يمتالكوها.