هشام اعناجي ـ كود الرباط//

كشف مصدر نقابي حضر اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية سعيد امزازي، مع كل مركزية نقابية على انفراد،  عن نجاح الاجتماع خصوصا بعدما أعلن الوزير استعداده لحل الملفات العالقة خصوصا ملف اساتذة التعاقد والالتزام بتنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة أساسا بإخراج المراسيم التعديلية.

وأوضح ذات المصدر لـ”كود” أنه بعد عامين من انقطاع الحوار، تسببت الاحتجاجات الأخيرة في تحريك المياه الراكدة وفرضت على الوزارة فتح باب التشاور، وهو ما “اعتبرته أغلب النقابات بمثابة بداية لطي ملفات عالقة لسنوات طوال”.

وأشاد ذات المصدر بالروح الإيجابية التي مرت فيه أجواء لقاءات أمزازي مع النقابات.

وأكد بلاغ صادر عن الجامعة الوطنية للتعليم (القطاع النقابي المقرب من حزب العدالة والتنمية)، توصلت به “كود”، أن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، أبلغ النقابة عن “تشبثه والتزامه بالاتفاقات السابقة والمتعلقة أساسا بإخراج المراسيم التعديلية (مرسومي الادارة التربوية مسلكا وإسنادا حيث تم استكمال كل مراحل التصديق عليهما وينتظر صدورهما في القريب العاجل وفق تعبير الوزير”.

وأوضح البلاغ :” فيما مرسومي التوجيه والتخطيط والمرسوم التعديلي لحاملي الشهادات العليا، ومرسوم المكلفين خارج اطارهم الاصلي في طور المصادقة ولم يتم التراجع عنها، أما القضايا المرتبطة بالنظام الأساسي الجديد فإن الوزارة التزمت باستئناف الحوار بشأنها ابتداء من الإثنين المقبل لاستكمال النقاش بشأنها والتدقيق فيها” حسب إفادة الوزير للنقابة.

وقد أفاد وزير التربية الوطنية على أن التسوية المالية للترقيات سواء الاختيار أو الامتحان المهني سيتم الانتهاء منها والمصالح المعنية منكبة على إعداد القرارات المتعلقة بها.

كما التزم  الوزير بالدعوة الى جلسة للحوار القطاعي تضم النقابات التعليمية الاكثر تمثيلا وممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد في الأفق القريب لدراسة مطالبهم.

أما فيما يخص القضايا التدبيرية فقد كلف الوزير مدير مديرية الموارد البشرية بمباشرتها مع النقابات التعليمية على مستوى المديرية.

وتعهدت نقابة البي جي دي بمتابعة مدى التزام الوزارة بتجسيد الاتفاقات السابقة على أرض الواقع.