احمد الطيب – كود///
إدريس لشگر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي صار الحزب المغربي العتيد في عهده أشبه بدكان سياسي صغير بعد أن أفرغه من المناضليين الحقيقيين وجعله أشبه بقلعة للأتباع والحواريين،عاد ليخطب ود القياديين الإتحاديين اللذين أخدوا مسافة كبيرة من الحزب احتراما لتازيخهم النضالي.
وزار ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الودة مرفوقا بلحبيب المالكي رئيس مجلس النواب رئيس المجلس الوطني للحزب أعضاء من المكتب السياسي للحزب ،بينهم عبد الحميد اجماهري عضو المكتب السياسي نائب رئيس جهة كازا سطات ويونس امجاهد رئيس المجلس الوطني الصحافة والوزير بنعبد القادر واتحاديين اخرين ، (زاروا) بيت محمد اليازغي ، أحد القادة التاريخيين للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،ليخطب لشگر وده في إطار «نداء مصالحة» أطلقه الكاتب الأول للحزب قبل أيام بعد أن شعر بالندم على قتله لحزب عتيد بشن حروب ودسائس جعلت الاتحاديين الحقيقيين يتراجعون للوراء احتراما لتاريخهم النضالي بعدما حول لشگر الحزب لمجرد ضيعة تابعة له.
ورغم أن لشگر اختار مناسبة الذكرى الستين لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ليطلق
دعوة لتحقيق مصالحة واسعة بين الإتحاديين ، و الإنفتاح على التقدميين و الحداثيين،فإن الكثير من الاتحاديين الحقيقيين يشكون في نوايا الرجل كأي عطار يحاول عبثا أن يصلح ما أفسده الدهر،ولو كان هو نفسه من فرق الاتحاديين والاتحاديات وأحاط به زمرة من «المناضلين» في حزب ذبلات هياكلو وما بقاش كيفرقو الناس بينو وبين الاحزاب الادارية. ما بقاش كيدافع على الجماهير الشعبية.