كود – عن النهار الجزائرية //
بعدما راج أن عدد من الفقهاء الدزايريين حرمو شراء الفاخر (الفحم) وخرجات “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” للرد على هاد الفتوى اللي تنسبات ليها، حول تحريم شراء الفحم، وانتشرت بالزربة بين مختلف وسائل الإعلامية الجزائرية.
وقالت الجمعية أنها نشرت رأيا للدكتور بلخيري، وقد حُمل على أنه رأي وفتوى، مشيرة إلى أن هاد الرأي اللي تم تداولو، يعود للدكتور الطاهر بلخيري، وماعندو علاقة بموقف الجمعية، ولا يمثل فتوى تخصها، وإنما تم نشره بناء على مراسلة من بعض القراء الذين يتعاونون في التنبيه والتواصل مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وكانت “جمعية العلماء المسلمين”قد نشرت في وقت سابق على صفحتها بموقع “فايسبوك”، فتوى لأستاذ الشريعة والقانون بجامعة وهران، بلخير طاهري الإدريسي الحسني المالكي، والتي “حرم من خلالها شراء الفحم حاليا لارتباطه بالحرائق التي تلتهم الأراضي بشكل هستيري، حيث يتعمد سماسرة الفحم حرق الأشجار، ثم تأتي المطافئ لإخمادها، ليجدها جاهزة للبيع، خاصة مع قرب عيد الأضحى وازدياد الطلب، فضلا عن الأيام العادية وكثرة الطلب من أصحاب المخيمات الصيفية عند الشواطئ”.
وأكدت هاد الجمعية أن كل ماينشر على صفحاتها لايكون معبرا عنها بالضرورة وعادة يكون هذا واضحا مبينا سواء كان تصريحا أو رأيا أو فتوى، ومشيرة إلى أن ما تتبناه هي رسميا يكون موقعا بإسم مكتب الجمعية، أو بإسم رئيس الجمعية، أو بإسم “لجنة الدعوة والإرشاد والفتوى” التابعة لها.